يقول بنك أوف أمريكا إن سوق الأسهم قد ينخفض بنسبة 24% في عام 2023؛ حيث سيؤدي تخفيض الميزانية العمومية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إثارة مخاطر السيولة.
وقال سافيتا سوبرامانيان، المحلل الاستراتيجي للأسهم في بنك أوف أمريكا في مذكرة بحثية جديدة، إن انخفاض الأسهم الأمريكية قد يمتد إلى عام 2023؛ حيث من المرجح أن يؤدي التشديد الكمي للاحتياطي الفيدرالي إلى إثارة مخاطر السيولة في مناطق مختلفة من الأسواق.
وتتضمن توقعات بنك أوف أمريكا لعام 2023 أداء مستقراً لأسواق الأسهم، ومن المرجح أن ينهي مؤشر «إس آند بي 500» S&P 500 العام المقبل عند مستوى 4000 نقطة.
وأشار إلى أنه حتى في ظل السيناريو الذي يتضمن عوائد مستقرة، قد يشهد سوق الأسهم الأمريكي حالة تقلبات كبيرة حتى نهاية العام المقبل.
بينما يشير السيناريو المتشائم الخاص بـ«بنك أوف أمريكا» إلى احتمالية هبوط مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 24% من المستويات الحالية ليسجل مستوى 3 آلاف نقطة.
وحذر سافيتا سوبرامانيان من أن مخاطر السيولة في مناطق في الأسواق المالية، مع استمرار الاحتياطي الفيدرالي في تخفيض ميزانيته العمومية البالغة 8.6 تريليون دولار؛ وذلك بوتيرة شهرية 95 مليار دولار.
وفقاً للمذكرة، قد يكون الركود في النهاية فرصة شراء للمستثمرين، قال سوبرامانيان: «عادة ما يصل السوق إلى أدنى مستوياته قبل ستة أشهر من نهاية الركود، لذا من الأفضل الشراء بسوق الأسهم في النصف الأول بناءً على التوقعات بشأن الركود الذي سينتهي بحلول الربع الثالث من عام 2023».
وأوصي سوبرامانيان المستثمرين بالحصول على مراكز جديدة بأسهم في قطاعات المال والطاقة والسلع الاستهلاكية والمرافق.