واصل الهبوط السيطرة على أداء سوق العملات الرقمية خلال تعاملات الثلاثاء، مع تزايد التوقعات بإفلاس المزيد من منصات التداول الخاصة بتلك العملات.
وهبطت البيتكوين «أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية»، خلال تعاملات اليوم، أكثر من نسبة 5% إلى 15.74 ألف دولار، في تمام الساعة 07:30 صباحاً بتوقيت إمارة دبي، بحسب بيانات موقع «كوين ماركت كاب»، المتخصص برصد أداء العملات الرقمية.
وتراجعت عملة الريبل 1.8% عند 35.32 سنت، وفي الساعة ذاتها، تراجعت عملة الإيثريوم -ثاني أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية- بنسبة 3.4% إلى 1.094 دولار.
وتراجعت عملة بينانس كوين 2.45% إلى 254.99 سنت، وانخفضت عملة كاردانو 4.5% بالغة 0.3043 دولار، كما تراجعت عملة بلوكادوت بنسبة 2.5%.
وهبطت عملة دوغ كوين أيضاً بنسبة 8.06%؛ بالغة 0.074987 دولار.
وتراجعت القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة لتصل من 793.95 مليار دولار إلى 785.39 مليار دولار، بحسب بيانات «كوين ماركت كاب».
وبحسب وكالة بلومبيرغ، فإن شركة «جينيسيس» للسمسرة بالأصول الرقمية تكافح لجمع أموال جديدة لوحدة الإقراض الخاصة بها، وتحذر المستثمرين المحتملين من أنها قد تحتاج إلى رفع دعوى الإفلاس.
كان الاندفاع نحو التمويل سبباً لأزمة سيولة للمقرض بعد الانهيار المفاجئ لـ«إف تي إكس»، أحد أكبر بورصات العملات المشفرة في العالم. أوقفت «جينيسيس» عمليات الاسترداد بعد فترة وجيزة من إفصاحها في 10 نوفمبر أن لديها 175 مليون دولار معلقة في حساب تداول «إف تي إكس».
تواجه المنصات الأخرى معاناة مع بدء طلبات الاسترداد بعد أن تسبب ملف إفلاس «إف تي إكس» في اضطراب قطاع العملات المشفرة وترك المستثمرين على أهبة الاستعداد بشأن خطر العدوى.
أعلنت شركة «جيميني»، منصة التشفير التي يديرها الأخوان كاميرون وتيلير وينكليفوس، أن عمليات سحب العملاء من الأدوات المولّدة للعوائد ستتأخر، نظراً لدور «جينيسيس» كشريك رئيسي في البرنامج.