أظهرت بيانات رسمية، ارتفاع معدل البطالة في المملكة المتحدة هامشياً في الثلاثة أشهر المنتهية في سبتمبر الماضي إلى 3.6%، وسط استمرار تداعيات التضخم المرتفع وزيادة أسعار الفائدة.
وأوضحت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا، اليوم الثلاثاء، أن الوظائف الشاغرة انخفضت للمرة الخامسة على التوالي مع قلق أصحاب العمل بشأن مستقبل الاقتصاد.
وجاءت قراءة معدل البطالة بنهاية سبتمبر، أعلى من التوقعات التي قدرت استقرارها عند 3.5%.
وتراجع عدد الأشخاص العاملين بمقدار 52 ألف شخص، فيما انخفضت الوظائف المتاحة إلى 1.225 مليون من أغسطس وحتى أكتوبر.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع الأجور بشكل أسرع مما كان متوقعاً، لكنها ما زالت ليست بالسرعة الكافية لمواكبة التضخم.
وارتفع إجمالي الأجور بما في ذلك المكافآت بنسبة 6% في الفترة من يوليو وحتى سبتمبر.
وبلغ متوسط نمو الأجور العادية للقطاع الخاص 6.6% في يوليو إلى سبتمبر 2022، و2.2% للقطاع العام. ويعد هذا أكبر نمو للقطاع الخاص وأكبر فرق بين القطاع الخاص والقطاع العام.
وحسب البيانات، انخفض إجمالي الأجر بنسبة 2.6% وانخفض الأجر العادي بنسبة 2.7% بالقيمة الحقيقية (معدلة للتضخم) على مدار العام.
ويعد هذا أقل قليلاً من الانخفاض القياسي في الأجور العادية الحقيقية التي شهدناها في الفترة من أبريل إلى يونيو 2022 البالغ 3.0%، لكنه يظل من بين أكبر الانخفاضات منذ أن بدأت السجلات المماثلة في عام 2001.