سيتعين على شركة فولكسفاغن ووحدتها الشهيرة بورش تسديد ما تصل قيمته إلى 80 مليون دولار كتسوية بعد دعوى قضائية اتُهمت فيها الشركة الألمانية بتغيير مركبات الاختبار، ما أثر على الانبعاثات وعلى استهلاك الوقود بـ500 ألف سيارة بورش في الولايات المتحدة الأمريكية موديل 2015 لـ2020.
ووافق قاضٍ أمريكي على التسوية النهائية للقضية بـ80 مليون دولار، كما وافق على 24.5 مليون دولار من أتعاب المحاماة وتكاليفها، وهكذا سيتلقى مالكو المركبات المؤهلة مدفوعات تتراوح من 250 دولاراً إلى 1109 دولارات لكل مركبة.
ويمكن أن يصل إجمالي التسوية الأمريكية إلى 85 مليون دولار اعتماداً على عدد مطالبات المركبات المقدمة، و قال محامو الملاك إنه اعتباراً من 11 أكتوبر، تم تقديم ما يقرب من 110 آلاف طلب تغطي حوالي 100000 سيارة وأن 13773 مالكاً قد أحضروا بالفعل مركبات Sport + إلى التجار للحصول على التحديثات وتلقي التعويضات التي تبدأ من 250 دولاراً.
ونشرت بورش بياناً رسمياً حول القضية قالت فيه: «نعمل على تطوير حل يضمن تعويض العملاء بالشكل المناسب، نحن ملتزمون بتزويد عملائنا ببيانات شفافة عن الاقتصاد في استهلاك الوقود والانبعاثات، وتضمن التسوية أن يتم تعويض العملاء بشكل عادل عن أي تغييرات في الاقتصاد في استهلاك الوقود».
وكانت سيارات فولكسفاغن عموماً قد زاد فحصها بعد كشفت شركة صناعة السيارات الألمانية في عام 2015 أنها استخدمت برامج متطورة للتهرب من متطلبات الانبعاثات في ما يقرب من 11 مليون سيارة ديزل في جميع أنحاء العالم، قبل أن تسوي القضية بأكثر من 20 مليار دولار.