صوّت البرلمان الأوروبي، اليوم الخميس، على تمويل استثمارات ستساعد الاتحاد الأوروبي على خفض واردات الطاقة الروسية، وذلك باستخدام تمويل من صندوق الاستجابة والتعافي من كوفيد19- التابع للتكتل.
وأيّد نواب الاتحاد الأوروبي خطط المفوضية الأوروبية، ليس لتمويل مشروعات للطاقة المتجددة فحسب، بل أيضاً لضخ استثمارات في مشروعات الوقود الأحفوري كالغاز الطبيعي المسال، من أجل استبدال موارد الطاقة الروسية.
وفي مايو، أعلنت المفوضية خططاً لجمع ما يصل إلى 300 مليار يورو (303 مليارات دولار) في شكل قروض ومنح، لتعزيز الاستثمارات في مشروعات الطاقة المتجددة، كاستجابة بعيدة المدى لأسعار الطاقة الآخذة في الارتفاع بشكل صاروخي، في الاتحاد الأوروبي.
ووفقاً لاقتراح المفوضية، لن يتم المساس بمبلغ كبير يصل إلى 225 مليار يورو من صندوق تعافي الاتحاد الأوروبي من تداعيات كوفيد 19-
كما وافق النواب الأوروبيون على مبلغ إضافي قدره 20 مليار يورو (20 مليار دولار) في شكل منح، غير أنه تباينت وجهات نظرهم مع الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بشأن الجهة التي يجب توجيه هذه الأموال إليها.
وبموجب خطط البرلمان، سيأتي التمويل البالغ 20 مليار يورو بالأساس من بيع تراخيص انبعاثات الكربون للصناعات، وفقاً لنظام تداول الانبعاثات بالاتحاد الأوروبي، في فترة أقرب مما كان مقرراً.
ويتعين على الدول الأعضاء السبع والعشرين بالتكتل، وعلى البرلمان الأوروبي الدخول في مفاوضات كي تصبح خطط المفوضية الخاصة بالطاقة سارية.