يوسف أبوسيفين

وقعت شركة فولكسفاغن على اتفاقية مع شركة الكم التكنولوجية الكندية Xanadu من أجل تطوير مواد أفضل لبطاريات السيارات الكهربائية، بحيث تكون أكثر أماناً وأخف وزناً وأكثر فاعلية من ناحية الكُلفة.

تركز شركة التكنولوجيا التي تتخذ من تورونتو مقراً لها على أجهزة الكمبيوتر الكمومية الضوئية وتطور برامج مفتوحة المصدر لتعلم الآلة الكمومية ومحاكاة الأجهزة الضوئية الكمية، وستستخدم فولكسفاغن خبرتها لتقليل تكاليفها الحسابية وتسريع اعتماد أجهزة الكمبيوتر الكمومية ضمن فرق البحث والتطوير الخاصة ببطاريات السيارات الكهربائية.

وتحدث رئيس الابتكار بفولكسفاغن، الدكتور نيكولاي أردي، حول الاتفاقية بقوله: «من خلال استراتيجيتها الجديدة للسيارات، تدخل فولكسفاغن منطقة جديدة لا سيما عندما يتعلق الأمر باستكشاف الفرص على طول سلسلة قيمة البطارية، إن المواد عالية الأداء والعمليات الكهروكيميائية من الجيل التالي هي المكونات الرئيسية لأهدافنا الجديدة».

لا تمنح هذه الشراكة الجديدة فولكس واجن الوصول إلى التقنيات لإجراء عمليات محاكاة أكثر دقة والتحقيق في المشكلات الحسابية فحسب، بل تدعم أيضاً هدف صانع السيارات في أن تصبح مزوداً للبيانات والبرامج.

وتمتلك فولكسفاغن برنامجاً تجريبياً مع حكومة كندا لتعزيز الانتقال نحو السيارات الكهربائية في البلاد، وإصرار الشركة الألمانية على التعاون مع شركات تكنولوجيا الكم يأتي بسبب الاستثمارات الضخمة من الحكومة الكندية في هذا المجال، والذي جعل الشركات الكندية رائدة في هذا المجال في السنوات القليلة الماضية.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022

شاركت فولكسفاغن وزانادو بالفعل في أنشطة بحثية مختلفة عبر علوم المواد وتكنولوجيا البطاريات ووضعوا الأساس لمسار البحث طويل الأجل للبرنامج.

بموجب الاتفاقية الجديدة، ستعمل الشركتان معاً لتطوير خوارزميات كمومية متقدمة لمحاكاة مواد البطاريات، وستتم معالجة الحسابات والمحاكاة بواسطة أجهزة الكمبيوتر الكمومية Xanadu من الجيل التالي المتسامحة مع الأخطاء.