٫رويترز

يبدأ في شرم الشيخ بمصر اليوم الأحد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27)، وسط دعوات متزايدة للدول الغنية بتعويض الدول الأفقر والأكثر عرضة لتبعات تغير المناخ.

ومن المتوقع أن يتعلق أغلب التوتر المحيط (بكوب27) بالخسائر والأضرار وصناديق التعويضات التي تقدمها الدول الغنية للدول منخفضة الدخل والمعرضة لأكبر مخاطر التغير المناخي، والتي لم يكن لها يد تذكر في الانبعاثات الضارة التي أدت لارتفاع درجة حرارة الأرض.

وتبدأ الوفود عملية تفاوض على مدى أسبوعَين بالموافقة على جدول أعمال المؤتمر خلال جلسة عامة افتتاحية، وستتجه كل الأنظار فيها إلى ما إذا كانت الدول الأغنى ستوافق على إدراج مسألة التعويضات رسمياً على جدول الأعمال.

ومن المتوقع أن يدفع دبلوماسيون من أكثر من 130 دولة صوب تأسيس آليات لتسهيل التمويل مخصصة فقط للخسائر والأضرار في كوب27.

ولم توافق الدول مرتفعة الدخل في كوب 26 العام الماضي في جلاسجو على مقترح بتأسيس كيان تمويل للخسائر والأضرار، وأيدت بدلاً من ذلك إجراء حوار جديد على مدى ثلاث سنوات لمناقشات التمويل.

أخبار ذات صلة

معرض دبي للطيران 2023 ينطلق الاثنين.. ماذا ننتظر؟
بريطانيا: حظر أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من أكتوبر

وهناك حالياً جلسة مدرجة لمناقشة الخسائر والأضرار على جدول الأعمال المبدئي، وسيقرر صناع السياسات اليوم ما إذا كانت ستدرج في جدول الأعمال الرسمي للقمة.