أدى استحواذ إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، على شركة تويتر إلى دفع عدد من المشاهير إلى الانسحاب من منصة التواصل الاجتماعي، بينما هدد البعض بالانسحاب، وفقاً لما قاله موقع بزنس إنسايدر.
وبلغت كلفة استحواذ ماسك على تويتر 44 ملياراً، وقد نفذها ماسك يوم الخميس الماضي، حيث استهل قيادته للشركة بالاستغناء عن عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين فيها.
وبدأت الأخبار بالظهور منذ ذلك الحين عن أفكار ماسك، بينما أشارت تقارير إلى أن عملية توثيق الحسابات سيتم تغييرها بصورة دراماتيكية وأن الموظفين يشتكون من مطالبتهم بالعمل لوقت أطول من أجل إجراء التغييرات بأسرع وقت ممكن.
وتعهد ماسك أيضاً بإنجاز تغييرات على نوع المحتوى المسموح على تويتر، ما أدى إلى اعتقاد الكثيرين بأن تويتر قد تصبح مساحة للتعبير عن وجهات النظر المتطرفة.
ونتيجة للاستحواذ، أعلن عدد من المستخدمين، مثل شوندا رايمز والموسيقية سارة باريليس عن مغادرتهم المنصة، بينما قام ليبرون جيمس أسطورة كرة السلة بحثِّ ماسك على معالجة الزيادة في استخدام الألفاظ المهينة والعنصرية في حق ذوي البشرة السمراء.
وبدوره، هدد الكاتب المعروف ستيفن كينغ بأنه سيترك المنصة في حال نفذ ماسك الفكرة التي انتشرت الأخبار حولها مؤخراً، وهي فرض رسوم بقيمة 20 دولاراً مقابل الحفاظ على شارة الحساب الموثق.