تخطط الولايات المتحدة من أجل أن تصبح المنتج الرئيسي للهيدروجين، باستثمارات أكثر من 7 مليارات دولار، بحلول نهاية العقد الجاري، كما أن اليابان هي وجهة محتملة للصادرات الأمريكية، حسبما قال ديفيد كرين مرشح إدارة بايدن لمنصب وكيل وزارة الطاقة الأمريكية، وفق تقرير نشره موقع «نيكي آسيا». وقال كرين إن الإدارة الأمريكية تسعى من خلال تلك الاستثمارات الضخمة، إلى توفير 10 ملايين طن من الهدروجين، بحلول عام 2030، ليصبح «أحد أعمدة اقتصاد الهيدروجين لعقود قادمة».
كما أوضح أن بعض الغاز الذي سيتم إنتاجه داخل الولايات المتحدة، يمكن تصديره، متابعاً «نود التعاون مع اليابان، لالتزامها باستخدام الهيدروجين والأمونيا في الطاقة». وكان الرئيس الأمريكي بايدن، قد رشح كرين لمنصب وكيل وزارة الطاقة الأمريكية، في أغسطس الماضي، ويتولى الكونغرس إجراءات الانتهاء من إقرار ترشيحه.
وتهدف إدارة بايدن إلى الحصول على شبكة طاقة، خالية من الكربون، بحلول عام 2035، والوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050. وقال كرين «الاستثمارات المتعلقة بإزالة الكربون ستصل إلى 26 مليار دولار، في حين أن القطاع الخاص سيخصص مبالغ مماثلة تقريباً، ليصل إجمالي الاستثمار إلى حوالي 50 مليار دولار».
كما يخطط الاتحاد الأوروبي لإنتاج 10 ملايين طن من الهيدروجين سنوياً بحلول عام 2030، مع استيراد 10 ملايين طن أخرى سنوياً.