أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، اليوم الجمعة، حيث ساعدت إشارات متفائلة من وول ستريت على تعويض الخسائر المبكرة الناجمة عن ضعف أسعار السلع الأولية وتباين تقارير نتائج الشركات.
وبعد انخفاضه بما يصل إلى 1.1% في وقت سابق، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مع اقتراب الجلسة من نهايتها، ليغلق مرتفعاً 0.1%، عند أعلى مستوى له في خمسة أسابيع.
ولاقت مؤشرات وول ستريت دفعة من أسهم أبل التي كشفت عن نتائج أفضل من المتوقع.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 دون تغيير يُذكر، أمس الخميس، بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة كما هو متوقع، لكنه قال إنَّه أحرز تقدماً «جوهرياً» بالفعل في محاولته كبح الارتفاع التاريخي في التضخم.
وارتفع المؤشر الألماني 0.2%، بينما صعد الفرنسي 0.5%.
وعلى الرغم من المخاوف الاقتصادية، سجل المؤشر ستوكس 600 أفضل أداء أسبوعي له في سبعة أشهر، حيث صعد 3.7%، بعد أن تعززت المعنويات بفضل توقعات بتباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة وتقارير الأرباح التي جاءت أفضل من المتوقع.
وقفز سهم أو.إم.في 9.3%، لتتصدر قائمة الرابحين على المؤشر بعد أن ضاعفت مجموعة الطاقة النمساوية أرباحها الفصلية الأساسية تقريباً، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط والغاز.
وتراجع سهم إير فرانس كيه.إل.إم 13.1% بعد أن قلّصت الشركة توقعاتها لقدرتها الاستيعابية لفصل الشتاء.
ومن بين القطاعات الرئيسية، تلقّت شركات التعدين ضربة حادة مع انخفاض أسعار السلع الأساسية وسط مخاوف بشأن توسع الصين في القيود المرتبطة بكوفيد-19.