أعلن صندوق الثروة النرويجي، الأكبر في العالم، أنّه تكبَّد خسارة بلغت 449 مليار كرونة نرويجية (43.5 مليار دولار) في الربع الثالث من العام 2022، إذ تضرر من ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم والحرب في أوروبا.
وكشف بيانات الصندوق، الذي يدير أصولاً تبلغ قيمتها 1.15 تريليون دولار، أنَّ عوائده من الاستثمار عند سالب 4.4% في الربع الثالث، والتي كانت أكبر بواقع 0.14 نقطة مئوية من العائد على المؤشر القياسي للصندوق، وفق رويترز.
وتكبَّد صندوق الثروة السيادية النرويجي خلال النصف الأول من العام خسارة قدرها 1.68 تريليون كرونة نرويجية (174 مليار دولار)، في وقت تضررت الأسهم والسندات بفعل مخاوف الركود العالمي وتفشي تضخم الأسعار.
وأشار الصندوق إلى أن الخسارة تعود إلى ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم المرتفع والحرب في أوروبا، بينما كان العائد سالباً على الأسهم وأدوات الدخل الثابت.
ويستثمر الصندوق ما يقرب من 70% من الصندوق في الأسهم، وحوالي 30% في أدوات الدخل الثابت، و3% في العقارات الخاصة، و0.1% في البنية التحتية الخاصة للطاقة المتجددة، وذلك اعتباراً من 30 سبتمبر الماضي.
وقد تأسس الصندوق في العام 1996، ويستثمر عائداته من قطاع النفط والغاز النرويجيين، كما يمتلك حصصاً في أكثر من 9300 شركة على مستوى العالم، و1.3% من جميع الأسهم المدرجة.