سجلت ثروة مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، تراجعاً قياسياً يوم الخميس، بعد الكشف عن نتائج فصلية مخيبة للشركة، لتهبط ثروته بمقدار 11.2 مليار دولار في يوم واحد.
وتفاقمت خسائر زوكربيرغ خلال الـ13 شهراً الأخيرة إلى 104 مليارات دولار، لتتراجع بأكثر من 73%، وفق مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
وأعلنت شركة ميتا، الشركة الأم لـ«فيسبوك»، أمس الخميس أن إيراداتها انخفضت للربع الثاني على التوالي، حيث تلقت ضربة من انخفاض إيرادات الإعلانات.
وانخفضت إيرادات ميتا في الربع الثالث بنسبة 4% على أساس سنوي إلى 27.7 مليار دولار، في حين انخفضت الأرباح بنسبة 52% إلى 4.4 مليار دولار.
ويتصدر زوكربيرغ قائمة الأثرياء الأكثر خسارة منذ بداية العام حتى الآن بعد أن فقد 87.8 مليار دولار، لتهبط ثروته إلى 37.7 مليار دولار.
كان زوكربيرغ يفوق ثراءً جيف بيزوس وبيل غيتس، بعد أن تضخمت ثروته إلى ذروة بلغت 142 مليار دولار في سبتمبر 2021، عندما وصلت أسهم الشركة إلى 382 دولاراً.
وفي الشهر التالي، قدم زوكربيرغ «ميتا» وغيّر اسم الشركة من «فيسبوك»، وبدأ الأمر بالانحدار من تلك الفترة حيث تكافح الشركة لإيجاد موطئ قدم في عالم التكنولوجيا.
وفي فبراير الماضي، كشفت الشركة عن عدم نمو في مستخدمي «فيسبوك» شهرياً، ما أدى إلى انهيار تاريخي في سعر سهمها وخفض ثروة زوكربيرغ بـ31 مليار دولار، مسجلاً بذلك واحدة من أكبر خسائر الثروات في يوم واحد على الإطلاق.