أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن زيادة الدعم المقدم للأسر الفقيرة في فرنسا من أجل شراء السيارات الكهربائية ليصبح 7 آلاف يورو في العام المقبل (6 آلاف يورو هذا العام)، مع تخفيض الدعم للمشتريين الفرنسيين الآخرين ليصبح 5 آلاف يورو فقط.
كما كشف ماكرون في حديث لصحيفة Les Echos اليومية للأعمال أن مخطط التأجير الاجتماعي مساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض في الحصول على سيارة كهربائية مقابل 100 يورو شهرياً سيبدأ في أوائل عام 2024.
حتى الآن، لا توجد سيارات كهربائية فرنسية الصنع كثيرة، ومع ذلك يؤمن ماكرون أن الأمور ستتحسن قريباً مع العمل على تخفيض تكاليف الشراء لتصبح قريبة من سيارات محركات الاحتراق الداخلي، حيث قال «لدينا استراتيجية صناعية مطبقة للناس لشراء المزيد والمزيد من (السيارات) الفرنسية».
وكجزء من سياسة فرنسا في صناعة السيارات، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتس، كارلوس تافاريس، عن قرار هام بتجميع الإصدارات الكهربائية من سيارة بيجو 308 سيدان من ستيلانتيس وسيارة بيجو 408 في فرنسا، بعد أن كان التجميع لأغلب الطرازات يتم في الخارج، وعقّب على ذلك قائلاً: «قلنا أن ستيلانتس ستحمي صناعة السيارات الأوروبية وخاصة الفرنسية».
وقال تافاريس إن عدد الطرازات التي تنتجها الشركة الرابعة عالمياً لصناعة السيارات في فرنسا سيتضاعف قريباً إلى 12 من 6.
في الوقت نفسه، ستنتج شركة رينو عدداً من السيارات الكهربائية الجديدة داخل فرنسا، مثل رينو 4، وهي سيارة دفع رباعي صغيرة مع إيماءات أسلوبية إلى 4L الأيقونية في الستينيات، ستصنع في شمال فرنسا، وستبدأ في بيع السيارة بعام 2025، لتنضم إلى طراز كانجو الكهربائي الجديد، المنتج في موبيج، وميجان الجديدة المصنعة في دواي، أيضاً في شمال فرنسا، كما ستدخل السيارة الكهربائية سينيك ورينو 5 حيز الإنتاج في دواي بحلول عام 2024.