أطلقت ماستركارد برنامج Crypto SourceTM الجديد الرامي إلى تمكين المؤسسات المالية والمصرفية من تزويد عملائها بالقدرات والخدمات الآمنة للتداول بالعملات المشفرة.
وكان مؤشر ماستركارد للمدفوعات الجديدة 2022 كشف أن 29% من المستهلكين حول العالم يمتلكون بالفعل عملات مشفرة بغرض الاستثمار، وأن 65% من المستهلكين يفضلون قيام مؤسساتهم المالية الحالية، التي يثقون بالتعامل معها، بتقديم خدمات العملات المشفرة مباشرة.
وستمكّن ماستركارد، من خلال توفير هذا البرنامج الجديد لمزودي العملات المشفرة المرخصين، شركاءها في المؤسسات المالية من تقديم خدمات شراء وحيازة وبيع أصول مشفرة محددة إلى عملائها، مدعومة بخدمات أمن سيبراني موثوقة وآمنة.
وسيتم دعم وتعزيز برنامج Crypto SourceTM بنظام كريبتو سكيور (Crypto SecureTM ) من ماستركارد، بما يمنح منظومة العملات المشفرة عامل أمان إضافياً، ويساعد جهات إصدار البطاقات على الامتثال للوائح التنظيمية المعقدة.
وتشمل مجموعة الخدمات ذات الصلة بالعملات المشفرة التي تقدمها ماستركارد للبنوك وشركات التكنولوجيا المالية: الدعم التكنولوجي وعقد الشراكات لتمكين شراء وبيع والاحتفاظ بأصول مشفرة مختارة، مثل «بيتكوين» و«إيثريوم»، وإدارة الأمن والموثوقية، وتشمل الحلول التي تقدمها ماستركارد في مجالات التحقق من الهوية، وتحليل العملات المشفرة، ومراقبة التعاملات بها، ومكافحة غسل الأموال، والدعم خلال عملية التحقق من العملاء «اعرف عميلك»، والأمن السيبراني، وحلول المصادقة البيومترية.
كما توفر إمكانية إنفاق العملات المشفرة والسحب النقدي من خلال مجموعة من المنتجات، بما في ذلك بطاقات العملات المشفرة، والخدمات المصرفية المفتوحة، وخدمات المدفوعات العابرة للحدود، كذلك ستكون المؤسسات المالية قادرة على تقديم خدمات إضافية باستخدام تقنيات ماستركارد مثل الإيصالات الرقمية وحلول الولاء.
كل ذلك إضافة إلى إدارة برنامج العملات المشفرة بما في ذلك تصميم البرامج، وتطوير المنتجات والخدمات، وتفعيل الحلول التكنولوجية، فضلاً عن دعم إطلاق هذه الخدمات في الأسواق وتقديم خدمات الاستشارات التسويقية، وتوفير الدعم الشامل للبنوك وشركات التكنولوجيا المالية ومُصدري البطاقات لتقديم برامج العملات المشفرة على نطاق واسع.
وقال أجاي بهالا، رئيس قسم المعلومات والأمن في ماستركارد: «يأتي إعلاننا اليوم منسجماً مع جهودنا لتقديم خدمات تساهم في استقطاب مليار مستخدم جديد إلى منظومة العملات المشفرة بطريقة آمنة، وتتيح لنا استثماراتنا الأخيرة في هذا المجال، مثل الاستحواذ على منصتي فينيسيتي وإيكاتا، القدرة والإمكانات المميزة لتزويد عملائنا والمستهلكين بأفضل الحلول وأكثرها تقدماً وموثوقية».
وبدوره قال جورن لامبرت، نائب الرئيس التنفيذي للحلول الرقمية في ماستركارد: «إن التزامنا في استكشاف آفاق العملات المشفرة وتكنولوجيا الأصول الرقمية الأساسية لتقديم خيارات مدفوعات متعددة للمستهلكين هو أمر مبدئي، ويأتي هذا الإعلان ليمثل خطوة مهمة في مسيرتنا مع العملات المشفرة والتي نعتمد خلالها على مكامن القوة في أعمالنا العالمية، بما في ذلك الخدمات المصرفية المفتوحة، وخدمات التحقق من الهوية، والتحليلات، ومراقبة الاحتيال، وحلول التسويات».
من جانبه، قال والتر هيسرت، رئيس التخطيط الاستراتيجي في باكسوس ترست: «تمتلك ماستركارد شبكة واسعة وقوية من المؤسسات المالية حول العالم، وهذا البرنامج المهم الذي طورته كل من باكسوس وماستركارد، سيمنح المؤسسات المالية سبلاً أكثر سرعة وموثوقية لتسهيل وصول عملائها حول العالم إلى العملات المشفرة على نحو آمن».