تعتزم "BMW"إلغاء جميع عمليات الإنتاج في بريطانيا، من سيارة»ميني«الكهربائية، الحائزة على جوائز، ونقلها إلى الصين، مما يوجه ضربة كبيرة للآمال البريطانية في أن تكون مركزا عالميا لتصنيع السيارات الخالية من الانبعاثات، بحسب تقرير نشرته صحيفة»الغارديان" البريطانية، السبت.
وأوضحت الصحيفة أن "BMW" تنتج 40 ألف سيارة كهربائية من طراز»ميني" سنويا في مصنع كاولي في أكسفورد.
وفي مقال أخر نشرته صحيفة التايمز البريطانية، تم التأكيد على أن إنتاج "BMW«للسيارات الكهربائية في بريطانيا، سينتهي العام المقبل 2023، كجزء من خطط لإعادة تشكيل خطوط إنتاج»BMW" بداية من عام 2024.
وتعد هذه الخطوة ضربة أخرى للطموح البريطاني، كي تصبح رائدة في تصنيع السيارات الكهربائية العالمية، بعد قرار شركة هوندا اليابانية، الانسحاب من بريطانيا في عام 2016.
وبموجب ذلك القرار، فإن مشروع "BMW«المشترك مع شركة»Great Wall Motor«الصينية، لإنتاج طرز هاتشباك وسيارات الدفع الرباعي الصغيرة، من طراز»ميني"، سيتم تصنيعها الآن في شرق الصين، وكذلك الجيل التالي منها والذي يتميز بأنه عديم الانبعاثات الكربونية.
يأتي قرار "BMW«بعد تقارير تفيد بأن مصنع بطاريات السيارات الكهربائية، الوحيد المخطط له في بريطانيا، والذي تقوم ببنائه شركة»Britishvolt"، في شمال شرق إنجلترا، سوف ينهار إذا لم يتلق حزمة إنقاذ بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني.