أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية الجمعة عن تراجع كبير آخر في ميزانيتها المصغّرة القائمة على خفض الضرائب التي كُشف عنها الشهر الماضي وأحدثت اضطرابات في الأسواق، فتعهّدت رفع ضرائب الشركات.
وبعد ساعات على إقالة وزير المال كواسي كوارتنغ وإعلانها «الحاجة للتحرّك الآن لطمأنة الأسواق»، قالت تراس «لذا قررت الإبقاء على زيادة ضرائب الشركات التي خططت لها الحكومة السابقة».
وشددت في الوقت نفسه على أنها ستمضي قدماً ببرنامجها المثير للجدل لتعزيز النمو الاقتصادي المتباطئ.
وقالت إنها «عازمة تماماً على تطبيق ما تعهّدت به: زيادة النمو وجعل المملكة المتحدة أكثر ازدهاراً»، رغم اضطرارها للتخلي عن بعض أقسام خطتها الأبرز.
وجاءت تصريحاتها بعد تسمية وزير الخارجية السابق جيريمي هانت وزيراً جديداً للمال، خلفاً لكوارتنغ.