أعلنت شركة نقل الغاز الفرنسية «جيه ار تي غاز» اليوم الخميس بدء إمداد ألمانيا بالغاز الطبيعي، بعد إجراء تعديلات فنية على الخط الرابط بين الدولتين، وذلك في الوقت الذي أعادت فيه الحرب تشكيل قطاع الطاقة في أوروبا.
وقالت الشركة في باريس: «إن الغاز يتدفق الآن بصورة مباشرة عبر نقطة ربط الغاز الوحيدة بين الدولتين بالقرب من قرية نيدرجايلباخ في جنوب غرب ألمانيا».
وجاء في بيان الشركة: «في ظل الوضع المتعلق بالطاقة المرتبط بالحرب في أوكرانيا، تظهر فرنسا التضامن مع جارتها ألمانيا من خلال إمدادها بالغاز مباشرة».
وسوف يتم ضخ 31 غيغاواط/ ساعة يومياً عبر الحدود، على أن تصل السعة القصوى إلى 100 غيغاواط/ ساعة في اليوم.
وبما أن الخط الوحيد الرابط بين الدولتين كان يهدف في البداية لإيصال الغاز من ألمانيا إلى فرنسا، وليس العكس، تم إجراء تعديلات على الخط.
وقالت الشركة: «تم إجراء هذه التغيرات في ظل الانخفاض العام في إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، وضمن التضامن الأوروبي في قطاع أمن الطاقة».
ويشار إلى أن فرنسا عادة ما كانت أقل اعتماداً على الطاقة الروسية مقارنة بألمانيا.
ويتضمن الاتفاق حصول فرنسا على الكهرباء من ألمانيا لكي تتمكن من مواجهة أشهر الشتاء الصعبة.