واصلت الأسهم العالمية انخفاضها وتقلبت العملات وسط الحذر في الأسواق، حيث يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة في وقت لاحق اليوم الخميس.
وانخفضت الأسهم في اليابان وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية، إلى جانب العقود الآجلة الأوروبية، فيما تقلبت العقود الأمريكية بعد الانخفاض السادس على التوالي لمؤشر إس آند بي 500، الذي انخفض إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر 2020، وفقاً لبلومبيرغ.
بينما حافظ الدولار على مكاسبه الأخيرة واستقر الين بالقرب من أدنى مستوى له في 24 عاماً، ما جعل المتداولين في حالة ترقب للتدخل من اليابان.
ولا يزال المستثمرون في حالة قلق شديد وهم ينتظرون بيانات أسعار المستهلك التي قد تحدد ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي قد يقدم على زيادة كبيرة رابعة على التوالي في أسعار الفائدة، ما يزيد الضغط على الاقتصاد العالمي المتعثر بالفعل.
وأشارت المحاضر الصادرة يوم الأربعاء من الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن بعض المسؤولين قد فكروا في تقليل وتيرة رفع أسعار الفائدة، ما أدى إلى اندفاع قصير في وول ستريت، والذي سرعان ما تلاشى.
وانخفض الجنيه بشكل طفيف في آسيا بعد يوم حافل بشراء السندات من بنك إنجلترا، والذي كرر وجهة النظر المشيرة إلى أن دعمه الطارئ لسوق الذهب سيتوقف يوم الجمعة، متناقضاً مع تقرير إعلامي أشار إلى أنه قد يستمر.