قالت جيتا جوبيناث، النائب الأول لمدير عام صندوق النقد الدولي، أمام لجنة في واشنطن يوم الثلاثاء إن الأسواق الناشئة لا تواجه أزمة ديون سيادية نظامية رغم أن العديد من الدول الفقيرة تواجه تحديات كبرى.
وأضافت جوبيناث في حديثها خلال الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إن نحو 60% من البلدان منخفضة الدخل إما تعاني بالفعل من ضائقة ديون أو معرضة لخطر كبير من ضائقة الديون.
وأكدت جوبيناث بقولها: «لكي نكون واضحين، ليس الأمر كما لو أن لدينا أزمات ديون سيادية نظامية هناك».
وأشارت إلى أن معظم الأسواق الناشئة ليست قريبة من هذا الأمر، لكن على الجانب الأخر، لدينا العديد من البلدان، على سبيل المثال، في أفريقيا جنوب الصحراء، تشهد تحديات كبيرة في هذا الأمر.
وعلى ذات الصعيد، قالت إيلينا دوجار، المديرة الإدارية لاستراتيجية الائتمان والأبحاث في وكالة التصنيف موديز، إنها لا تتوقع أزمة ديون واسعة النطاق عبر الاقتصادات الناشئة، لكنها توقعت أن يضطر المزيد من البلدان إلى إصلاح أعباء ديونها.
وأضافت دوجار: "نحن نتطلع إلى حالة عدم اليقين والمخاطر العالية في البيئة الاقتصادية وإمكانية حدوث تقلصات اقتصادية أعمق بكثير، والتي تُترجم عادةً إلى تقلبات الأسواق المالية ونوبات من التوقف والذهاب لذلك سيعني هذا ارتفاع معدلات التخلف عن السداد".