يواجه بنك كريدي سويس إيه جي عجزاً في رأس المال يصل إلى 8 مليارات فرنك سويسري (8 مليارات دولار) في عام 2024، وفقاً لمجموعة جولدمان ساكس، وهو دليل آخر على المشكلات التي يواجهها البنك السويسري، بحسب ما نقلت وكالة بلومبيرغ عن محللين في جولدمان ساكس.
وطبقاً لتقديرات المحللين تحت زعامة كريس هالام فإن الفجوة بلغت 4 مليارات فرنك سويسري على الأقل، ويقول إن زيادة الأسهم سوف تكون «حكيمة»، نظراً للحاجة إلى إعادة هيكلة العمليات المصرفية الاستثمارية في وقت يتسم بتوليد الحدّ الأدنى من رأس المال.
وأثرت التكهنات حول وضع البنك السويسري من حيث مستويات رأس المال والسيولة، على استقرار أسهمه هذا العام، ما أدى إلى دعوات من بعض المحللين لزيادة الأسهم.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس التنفيذي أولريش كورنر بتفصيل الإصلاح الاستراتيجي الثاني للبنك خلال عام واحد في 27 أكتوبر، والذي يُنظر إليه عموماً على أنه فرصة حاسمة لاستعادة الثقة في البنك بعد أكثر من عام من الخسائر وأخطاء الإدارة.
أوضحت فلورا بوكاهوت المحللة في جيفريز تصريحات جولدمان، إذ ذكرت في مذكرة يوم الثلاثاء أن بنك كريدي سويس يحتاج إلى تكوين نحو 9 مليارات فرنك سويسري من رأس المال في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام. وبالنظر إلى الطبيعة المخففة لزيادة رأس المال، تتوقع بوكاهوت أن يعطي بنك كريدي سويس الأولوية للتصرف في الأصول.