دعت الأمم المتحدة الدول المتقدمة إلى توفير قدر أكبر من المرونة لتخفيف أعباء الديون المتزايدة على الدول الفقيرة.
وقال أخيم شتاينر رئيس برنامج الأمم المتحدة للتنمية «أعتقد أن الأمر لا يحتاج إلى قدر كبير من الخيال لكي نفهم أن أزمة الديون الحالية يمكن أن تتحول إلى أزمة دائمة تعرقل جهود تحقيق التنمية المستدامة».
وأضاف أن هناك خوفاً من ألا تستطيع الدول المتضررة وبخاصة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية تحمل النفقات المطلوبة للتغلب على تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد أو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتغير المناخي.
وفي تقرير نشر اليوم الثلاثاء حدد برنامج الأمم المتحدة للتنمية 54 دولة تواجه أزمة ديون خطيرة، وتمثل هذه الدول أكثر قليلاً من 3% من إجمالي الاقتصاد العالمي لكنها تمثل أكثر من 50% ممن يعيشون في فقر مدقع على مستوى العالم.
وقال التقرير «في ضوء التوقعات العالمية بانخفاض النمو الاقتصادي وارتفاع أسعار الفائدة، على المجتمع الدولي التحرك العاجل لتخفيف أعباء الديون وتجنب حدوث أزمة تنموية حادة».
وأضاف التقرير أن الدول الأشد تضرراً من أعباء الديون حالياً هي تشاد وزامبيا وإثيوبيا بالإضافة إلى سريلانكا وباكستان.