يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في براغ الجمعة، في محاولة لتسوية توترات حول كيفية معالجة ارتفاع أسعار الطاقة.
ومن المرجح أن تكون هناك مناقشات طويلة حول ما إذا كان من الممكن أن يساعد تحديد سقف لأسعار الغاز في تخفيف الوضع وكيف يمكن ذلك.
وتؤيد العديد من الدول الأعضاء تحديد سقف لأسعار الغاز، بينما تحذر دول أخرى، بما فيها ألمانيا، من المخاطر.
وانفتحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين مؤخراً على فكرة تحديد سقف بشكل مؤقت لكلفة الغاز، دون تحديد تفاصيل حول كيفية إمكانية تنفيذ ذلك.
وتشمل الأفكار الخاصة بقياسات أسعار الغاز، تحديد سقف لسعر واردات الغاز الروسية، وتقليص سعر واردات الغاز الأخرى، والحد من سعر الغاز المستخدم لتوليد الكهرباء وتحديد سقف لسعر للمعاملات الخاصة بالغاز داخل التكتل.
كانت الدعوات للتوصل لحل على مستوى الاتحاد الأوروبي، قد تكثفت في الأيام الأخيرة، بعد أن أعلنت ألمانيا عن خطط لحزمة معونات بشأن الطاقة، بقيمة 200 مليار يورو (196 مليار دولار).
وأثارت الخطة انتقادات لاحتمال إعطاء ألمانيا وصناعتها ميزة، حيث لا يمكن لدول أخرى تحمل إجراءات وطنية مماثلة.
وتواجه دول الاتحاد الأوروبي ارتفاعاً هائلاً في أسعار الطاقة، منذ أن قلصت روسيا من صادراتها بشأن الطاقة بشكل كبير وهرعت دول الاتحاد الأوروبي لشراء غاز وأنواع الوقود الأخرى في أماكن أخرى.
وإلى جانب التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية، سيناقش زعماء الاتحاد الأوروبي أيضاً دعمهم لأوكرانيا، عندما ينضم إليهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر رابط فيديو.
ومن غير المتوقع أن يؤدي اجتماع اليوم الجمعة إلى نتائج ملموسة، حيث إنه ينظر إليه بوصفه استعداد لقمة أخرى في بروكسل، تعقد في وقت لاحق من الشهر الجاري.