خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي مرة أخرى لعام 2023، متنبئاً بأن ينخفض معدل النمو الاقتصادي العالمي بمقدار أربعة تريليونات دولار حتى عام 2026.
وقالت مديرة الصندوق كريستالينا غورغييفا أمام حشد في جامعة جورجتاون يوم الخميس، «من المرجح أن تسوء الأمور قبل أن تبدأ في التحسن»، قائلة إن الحرب الروسية على أوكرانيا التي بدأت في فبراير غيَّرت -بشكل كبير- نظرة صندوق النقد الدولي إلى الاقتصاد.
تشهد العديد من البلدان بالفعل آثاراً كبيرة للحرب على اقتصاداتها.
وقالت غورغييفا إن المؤسسة خفضت توقعاتها للنمو العالمي بالفعل ثلاث مرات، وتتوقع الآن نمواً بنسبة 3.2% لعام 2022 و2.9% لعام 2023.
وأضاف «مخاطر الركود تتزايد»، موضحة أن تقديرات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن البلدان التي تشكل ثلث الاقتصاد العالمي ستشهد على الأقل ربعين متتاليين من الانكماش الاقتصادي هذا أو العام المقبل.
تأتي التوقعات بعد أن قرر تحالف أوبك بلس للدول المصدرة للنفط يوم الأربعاء خفض الإنتاج بشكل حاد لدعم أسعار النفط المنخفضة، في خطوة قد توجه ضربة أخرى للاقتصاد العالمي المتعثر، وترفع أسعار الوقود الحساسة سياسياً لأصحاب السيارات الأمريكيين قبيل الانتخابات الوطنية الرئيسية.