ظلت أسعار الغاز الطبيعي المسال ثابتة بفعل مخاوف من أن المنافسة العالمية على الوقود ستتسارع بعدما أوقفت روسيا التوريدات لمستهلك أوروبي آخر.
وأوقفت شركة جازبروم جي بي إس سي الروسية التي تسيطر عليها الدولة تدفقات الغاز الطبيعي إلى إيطاليا مطلع الأسبوع في نزاع فيما يبدو على قواعد تنظيمية في النمسا.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء، نقلاً عن تجار، أن أوروبا وآسيا تتنافسان على شحنات الغاز الطبيعي المسال، وأن أي تراجع في الإمدادات الروسية يهدد بحدوث اندفاع عالمي لتخزين الوقود.
وقال التجار إن بعض المشترين في آسيا يستفسرون عن شحنات فصل الشتاء، ربما كرد فعل، على حالة عدم اليقين بشأن المعروض الروسي.
وأضافوا أن الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال لشمال آسيا، ستكون تقديراتها في نطاق عريض يراوح بين النصف إلى الحد الأعلى لـ30 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.