تراجع التضخم في باكستان للمرة الأولى منذ سبعة أشهر، ما أعطى الدولة التي دمرتها الفيضانات بعض الارتياح ومهد الطريق أمام البنك المركزي لإبقاء سعر الفائدة ثابتاً في اجتماعه في أكتوبر الجاري.
وارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 23,18% مقارنة بالعام السابق، طبقاً لبيانات حكومية صدرت اليوم السبت، حسب وكالة «بلومبيرغ» للأنباء اليوم.
وذلك مقارنة بمتوسط تقدير بلغ 26,1%، في استطلاع لوكالة «بلومبيرغ» للأنباء، ومكاسب في السعر بلغت 27,25% في أغسطس الماضي، وتسارع التضخم في أسعار المواد الغذائية ليصل إلى 31,7% على أساس سنوي، بينما ارتفعت أسعار النقل 64,49%.
وتسعى الدولة التي تعاني من أزمة إلى تخفيف عاجل للديون، وسط فيضانات غمرت ثلث البلاد وأدت إلى خسائر تقدر بنحو 30 مليار دولار.
وكانت الكارثة المناخية قد عرضت احتياطي باكستان، المستنفد بالفعل بشكل أكبر لمخاطر، ما أثار مجدداً مخاوف بشأن التمويل ودفع العملة إلى أدنى مستوي قياسي.
وخفضت الحكومة أسعار الوقود المحلية أمس الجمعة في مراجعتها نصف الشهرية.