أبل تفقدت 110 مليارات دولار من قيمتها السوقية من جلسة أمس
تراجعت أسهم شركة أبل بنسبة 4.5% خلال تعاملات الخميس بعد تعرضها لخفض نادر للتوصيات على السهم؛ حيث حذر بنك أمريكا من ضعف طلب المستهلكين على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
أثبتت الشركة الأكثر قيمة في العالم أنها ملاذ آمن للمستثمرين هذا العام، حيث تفوقت على الشركات الزميلة الكبرى ومقياس التكنولوجيا الأوسع وسط عمليات بيع حادة مدفوعة بمخاوف الركود.
وحسب تقرير وكالة بلومبيرغ، تراجعت الشركة البالغ قيمتها 2.4 تريليون دولار بنسبة 16% فقط في عام 2022 حتى إغلاق أمس، مقارنةً بانخفاضات بنسبة 30% تقريباً لمؤشر ناسداك 100 ومؤشر «ستاندرد آند بورز 500».
وحذر بنك أوف أمريكا من أن هيمنة شركة أبل معرضة للخطر، على الأقل في الوقت الحالي.
تأتي تقديرات بنك أوف أمريكا مع توقع انخفاض الإنفاق الاستهلاكي عبر المناطق، وخفض محللو البنك توصية سهم «أبل» إلى الحياد من الشراء.
وأفاد المحللون بأن الطلب على خدمات أبل قد تباطأ بالفعل، ومن المرجح أن يتبعه الطلب على المنتجات، والضغط من الدولار القوي سيزيد فقط من مشاكلها.
وفي حين أن آفاق أبل طويلة الأجل لا تزال مواتية، يتوقع بنك أوف أمريكا مراجعات سلبية في التقديرات ومخاطر التقييم على المدى القريب.
وتراجعت أسهم أبل منذ جلسة الأربعاء لتمحو 110 مليارات دولار من قيمتها السوقية، بعد أن قال تقرير بلومبيرغ إن شركة أبل تتراجع عن خططها لزيادة إنتاجها من أجهزة أيفون-14 الجديدة هذا العام بعد فشل الارتفاع المتوقع في الطلب.