عينت سلطنة عُمان مستشارين لبورصتها المالية في إطار الجهود المستمرة لجذب المزيد من الإدراجات، وهي أحدث محاولة من جانب السلطنة لتعميق أسواقها المالية وسط طفرة إقليمية في اكتتابات الأسهم الجديدة.
تتعاون بورصة مسقط مع شركة الرمز للاستثمار والتنمية ومقرها الإمارات العربية المتحدة وشركة أوبار كابيتال لصياغة فرص سوق رأس المال، وفقاً لبيان نقلته بلومبيرغ.
وقالت البورصة في بيان "تهدف بورصة مسقط إلى ترويج العروض العامة وتنويع حلول أسواق رأس المال وتشجيع الاستثمار،كما تتطلع إلى ترقية السوق."
وأشارت البورصة إلى العمل على تحفيز أسواق رأس المال والعودة إلى مركز الصدارة في التنمية الاقتصادية في السلطنة.
وتعد عُمان والبحرين هما الدولتان الوحيدتان في دول مجلس التعاون الخليجي الست اللتان لم تصنفهما شركة MSCI كأسواق ناشئة.
تبلغ القيمة السوقية لبورصة عمان حوالي 21 مليار دولار، وهي الأصغر في دول مجلس التعاون الخليجي. كما انضمت بورصة مسقط إلى منصة تعرف باسم «تبادل» التي ستمكن الشركات المدرجة في البورصة العمانية من التداول في بورصتَي أبو ظبي والبحرين لتعزيز السيولة، وفقاً لبيان منفصل يوم الأربعاء.
وذكرت بلومبيرغ، أن شركة شركة النفط العُمانية بنك أوف أمريكا للاكتتاب العام لخط أنابيب الغاز بقيمة 800 مليون دولار.
وتأتي جهود عمان وسط طلب مستمر على أسهم جديدة في الشرق الأوسط، على الرغم من تدهور الاقتصاد العالمي، مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط، ولم يكن لدى عُمان أي طرح عام أولي كبير منذ عام 2010 عندما جمعت شركة أوريدو عُمان 475 مليون دولار.
وتخطط السلطنة الآن لإدراج 35 شركة مملوكة للدولة على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما في ذلك وحدتان من شركة النفط العمانية.