أعلن مركز دبي التجاري العالمي عن تنظيم واستضافة معرض جلفود للتصنيع 2022، خلال الفترة ما بين 8 و10 نوفمبر القادم، لتسليط الضوء على أحدث المنتجات والحلول والتقنيات العالمية على امتداد سلسلة القيمة في قطاع الأغذية والمشروبات.
وستشهد دورة هذا العام مشاركة أعلى بنسبة 25% من الجهات العارضة المشاركة لأولى مرة، لتكون نسخة هذا العام أكبر من سابقاتها بواقع 40%، إذ يعكس هذا النمو الكبير المكانة الرائدة التي تحتلها دبي بين الأسواق العالمية، وتنافسية القطاع الصناعي لدولة الإمارات ومنظومتها التجارية بشكل عام، بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار».
وتجمع الفعالية أبرز الجهات الفاعلة في مجال تصنيع الأغذية والمشروبات من مختلف قطاعات المعالجة والتغليف، وتوريد المكونات وحلول سلسلة التوريد والتحكم والأتمتة تحت مظلة منظومة غذائية موحدة.
وتهدف أجندة المعرض إلى رسم ملامح مستقبل قطاع التصنيع، وتعزيز الفرص التي تُتيحها الثورة الصناعية الرابعة، والاستفادة من تحوُّل القطاع الصناعي في الدولة إلى مركز تصنيع عالمي، ودعم هذه المساعي بما ينسجم مع رؤية منتدى «اصنع في الإمارات».
ويتناول جلفود للتصنيع 2022 على مدى ثلاثة أيام مواضيع الاستدامة، واعتماد التقنيات المتقدمة والتغذية، وتعزيز الكفاءة وتحفيز الابتكار، من أجل مساعدة المؤسسات على الحدّ من التكاليف وتعزيز النمو وإحداث التحوّل.
كما تتطرق أجندة المعرض إلى أبرز التحديات الماثلة أمام الإنتاج الغذائي العالمي، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الغذاء، وتُركّز الجلسات الحوارية لهذا العام على مسألة التضخم الاقتصادي وتداعياته على الدول الفقيرة، لا سيما في ضوء ارتفاع أسعار الأغذية بنحو 14% في الأسواق الناشئة وما يزيد على 7% في الاقتصادات المتقدمة[1].
وقالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الفعاليات والمعارض لدى مركز دبي التجاري العالمي، إن المعرض يعمل على رسم الملامح المستقبلية لقطاع تصنيع الأغذية والمشروبات، إذ يتمثل هدفنا الأساسي في إحداث أثر إيجابي مستدام في جميع أقسام القطاع والارتقاء به نحو آفاق جديدة، بما يُعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية للقطاعات المستقبلية الرائدة، وذلك من خلال التصدي للتحديات الغذائية العالمية والتباحث حول الاتجاه الحالي للمعايير البيئية والاجتماعية، ودورها في تحول الأنظمة الغذائية.
وتضم أجندة المعرض لهذا العام قمة تكنولوجيا الغذاء التي تستضيف ما يزيد على 100 متحدث وخبير في القطاع للتباحث، وتسليط الضوء على أجندة حافلة بالمواضيع المحورية، مثل الابتكارات الهندسة الغذائية ومصانع المستقبل وتطبيقات الويب 3.0 في قطاع الأغذية والأسواق الناشئة والسلامة الغذائية ومنظومات الاقتصاد الدائري ونماذج التمويل المستدامة وغيرها الكثير.
يحظى ضيوف المعرض بفرصة الاستماع مباشرة لأهم قادة القطاع وصناع القرار ورؤساء المؤسسات المالية واستشاري الشؤون الجيوسياسية والمخاطر والمستثمرين وأخصائي البحث والتطوير فيما يُواصل معرض جلفود للتصنيع استقطاب أبرز الأطراف الفاعلة في قطاع إنتاج الأغذية العالمي، علماً أنّه تم حجز كامل مساحة الأجنحة المتوفرة.
وأكّدت 95% من أبرز العلامات العالمية في قسم المكوّنات الغذائية مشاركتها في دورة المعرض لعام 2022، بما فيها ويلمار (الراعي البلاتيني لمعرض جلفود للتصنيع 2022) وجيفودان وكارجيل وإنترناشيونال فليفرز آند فراغرانس، وتنضم إلى قسم المعالجة والتغليف في المعرض علامات رائدة، مثل ريكرمان وتيتراباك وسيمنز وجي إي إيه وإس آي جي وكرونز.
وتشهد الدورة الحالية من المعرض أكبر نسبة تمثيل للقارة الأوروبية على مدى الأعوام الماضية، مع عودة دول مثل سويسرا والبرتغال للمشاركة في الفعالية.