انكمش نشاط البناء في المملكة المتحدة للشهر الثاني على التوالي في أغسطس، حيث أثرت الأسعار المرتفعة على الطلب على المساكن والمباني التجارية والهندسة المدنية.
وارتفع مؤشر «سيبس يو كي» و «إس. بي جلوبال» لمديري مشتريات البناء - الذي يقيس التغيرات الشهرية في النشاط في القطاع – بشكل هامشي في أغسطس عند 49.2، بدلا من 48.9 في يوليو، لكنه ظل أقل من عتبة 50 التي تشير إلى الانكماش. بحسب فاينانشيال تايمز.
وقال جون غلين، كبير الاقتصاديين في معهد تشارترد للمشتريات والتوريد، إن قطاع الإنشاءات في المملكة المتحدة «مهيأ للانكماش مرة أخرى مع ارتفاع أسعار توريد المواد الخام في جميع أنحاء العالم إلى سلاسل التوريد في المملكة المتحدة».
وكان أداء القطاع جيداً خلال وباء كورونا بفضل الطلب القوي على الإسكان. ومع ذلك، فإن التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوى في 40 عاماً عند 10.1% «يشهد ركودًا في المباني السكنية والتجارية، مع انخفاض نشاط الهندسة المدنية بشكل كبير» بحسب غلين.
وأدت المخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية الأوسع إلى انخفاض الثقة في الأعمال وتباطؤ خلق فرص العمل، في حين انخفض النشاط الشرائي للشركات، وفقاً للمؤشر.