أعلنت وزارة التجارة الأمريكية مساء أمس الثلاثاء أنها ستتمكن من بدء تلقي طلبات الحصول على الدعم الحكومي المخصص لمشروعات تطوير وإنتاج الرقائق الإلكترونية في الولايات المتحدة، وقيمته 39 مليار دولار، بحلول فبراير المقبل 2023.
ورصدت الولايات المتحدة في أغسطس الماضي 52.7 مليار دولار لدعم تصنيع أشباه الموصلات، بالإضافة إلى خفض ضريبة الاستثمار بنسبة 25% على مصانع الرقائق بقيمة إجمالية تقدر بنحو 24 مليار دولار.
وستستفيد المشروعات التي بدأ بناؤها بعد أول يناير من هذه المزايا.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مشروع قانون دعم صناعة الرقائق الإلكترونية بهدف تعزيز قدرة الولايات المتحدة على منافسة الصين في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية ودعم تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة لحل أزمة النقص المستمر في إمدادات الرقائق التي تؤثر على كل الصناعات تقريباً.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية في بيان مساء الثلاثاء: «إنها ستصدر المستندات الخاصة بالحصول على التمويل، والتي ستتضمن توجيهات محددة بالنسبة للطلبات أوائل فبراير المقبل، وسيتم إعلان أسماء المشروعات المستفيدة من الدعم بمجرد الانتهاء من دراسة الطلبات وتقييمها والتفاوض مع أصحابها».
وأضافت الوزارة أنها تعتزم استخدام 28 مليار دولار لإقامة تصنيع محلي لأحدث رقائق الذاكرة، والتي تحتاج إلى أكثر عمليات التصنيع تعقيداً حالياً، و10 مليارات دولار لتمويل القدرات التصنيعية الجديدة للأجيال الحالية من الرقائق والتقنيات الجديدة والمعقدة وموردي صناعة أشباه الموصلات، بما في ذلك صناعة أشباه الموصلات لصناعة السيارات والسلاح والأجهزة الطبية.