أ ب

ارتفعت صادرات روسيا من النفط والفحم إلى الهند والصين بشكل كبير خلال الصيف، مقارنة بالأشهر الأولى للعام الحالي في الوقت الذي خفضت الدول الأوروبية، التي لطالما اعتمدت على إمدادات الطاقة الروسية، وراداتها بشكل كبير رداً على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأشار تقرير صادر عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف إلى أن روسيا حصلت على عائدات بلغت نحو 158 مليار يورو (158 مليار دولار) من بيع النفط والغاز الطبيعي والفحم في الفترة من فبراير إلى أغسطس، كان أكثر من نصفها -نحو 85 مليار يورو- صادرات إلى الاتحاد الأوروبي.

وعلى صعيد الاتحاد الأوروبي، كانت ألمانيا أضخم مستورد للغاز الروسي، بقيمة بلغت 19 مليار يورو خلال الأشهر الستة الماضية.

وقال المركز، الذي يتخذ من هلسنكي مقراً له، إن الصين كانت أضخم مستورد للطاقة الروسية في العالم، بإجمالي واردات بلغ 35 مليار يورو.

وأشار التقرير إلى أنه في الوقت الذي ارتفعت فيه عائدات روسيا، انخفض حجم الصادرات الإجمالية بنسبة 18% مقارنة بما كانت عليه عند بدء حرب أوكرانيا و روسيا.

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

خفض الاتحاد الأوروبي وارداته من روسيا بنسبة 35% منذ بدء الحرب، مع حظر الفحم الروسي الآن في الكتلة المكونة من 27 دولة، ووقف مبيعات النفط المقرر أن يدخل حيز التنفيذ نهاية العام.

وخفضت روسيا ذاتها بشكل حاد تدفقات الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرة هذا الأسبوع إلى أنها لن تستأنف صادراتها ما لم يتم رفع العقوبات الغربية.

وقال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، يوم الاثنين، إن بلاده لا تتوقع استئناف استيراد الغاز من روسيا بعد الآن.

في الوقت ذاته، استوردت الهند والصين كميات أكبر من الفحم والنفط الخام من روسيا خلال شهري يوليو وأغسطس تتجاوز كثيراً ما استوردته في فبراير ومارس، وفقاً للتقرير.