د ب أ

أعلنت حكومة إقليم جبل طارق، اليوم الثلاثاء، أن ناقلة نفط عملاقة معرضة للغرق، بعد حادث تصادم مع ناقلة للغاز الطبيعي المسال، قبالة ساحل جبل طارق بالبحر المتوسط.

وتخشى السلطات المعنية حدوث تسرب نفطي حال غرقت ناقلة النفط، البالغ طولها 178 متراً.

يشار إلى أن إقليم جبل طارق هو منطقة حكم ذاتي تابعة لبريطانيا، وتقع على الطرف الجنوبي لإسبانيا.

وتحمل ناقلة النفط 183 طناً من زيت الوقود الثقيل، و250 طناً من الديزل، و27 طناً من زيوت التشحيم.

وأشارت حكومة الإقليم إلى أن طاقم الناقلة لا يزال على متنها، وهو مكون من 24 فرداً، وأكدت عدم وجود خطر على حياتهم، حيث يمكن إجلاؤهم في أي وقت عبر سفن قريبة من الناقلة.

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

ومن المقرر أن يقوم غواصون في وقت لاحق اليوم بفحص الأضرار التي لحقت بناقلة النفط التي كانت في طريقها من جبل طارق إلى فليسنجن بجنوب هولندا، وترفع الناقلة «أو إس 35» علم توفالو.

أما ناقلة الغاز المسال «آدم إل إن جي»، التي يبلغ طولها 289 متراً، وترفع علم جزر مارشال، فقد تعرضت لضرر بسيط جراء التصادم.

وأوضح بيان محدث أصدرته الحكومة أن حادث التصادم وقع عندما كانت الناقلة «أو إس 35» تقوم بمناورة للخروج من الخليج.