ألغيت 14 رحلة دولية مع بدء طياري شركة إيزيجيت الإسبانية الجمعة إضراباً لثلاثة أيام للمطالبة بإعادة شروط العمل السابقة لفترة الوباء، على ما أعلن مسؤولون نقابيون.
ويضيف إضراب طياري إيزيجيت الذي يأتي في ذروة الموسم السياحي الصيفي، إلى المتاعب التي يعاني منها القطاع من إضرابات لطواقم الجو لدى شركة راين اير المنافسة، والتي بدأت في يونيو وستستمر حتى يناير.
وست من رحلات إيزيجيت التي ألغيت كانت مقررة من أو إلى برشلونة، فيما شملت الثماني الأخرى رحلات من وإلى بالما دي مايوركا بجزرالباليار، وفق نقابة طياري إيزيجيت.
وأوضحت النقابة إن الأمر يتعلق بـ«رحلات دولية من وإلى جنيف وميلانو وباريس ولندن أو بازل».
وكان طيارو إيزيجيت قد بدؤوا إضرابهم الأول الذي استمر ثلاثة أيام في 12 أغسطس، ما أدى إلى إلغاء 36 رحلة من وإلى برشلونة وملقة وجزر الباليار.
ومن المقرر تنظيم إضراب من 27 إلى 29 أغسطس.
وبدأ الإضراب قبل أسبوعَين فقط من إضراب طواقم الجو لدى الشركة والذي أفضى إلى اتفاق.
ويطالب الطيارون بإعادة شروط العمل التي كانوا يتمتعون بها قبل الوباء، واستئناف المفاوضات؛ بهدف التوصل إلى اتفاقية شاملة جديدة.
وخلال فترة الوباء وافق الطيارون على خفض الأجور لضمان «ليس وظائفنا فحسب ولكن أيضاً لصمود الشركة نفسها في إسبانيا»، على ما شرحت النقابة في 12 أغسطس قائلة إن إيزيجيت رفضت إعادة شروط العمل التي كانت قائمة قبل كوفيد.
أما إضرابات موظفي راين اير، فكان لها تأثير محدود حتى الآن تمثّل بتأخير رحلات أكثر من إلغائها.
ويتوقع أن تنظم طواقم الجو لدى إيبيريا إكسبرس، الذراع المنخفضة الكلفة لشركة الطيران الوطنية إيبيريا، إضراباً يستمر عشرة أيام، من 28 أغسطس إلى 6 سبتمبر، على ما أعلنت نقابة موظفي الشركة.