قال موقع فون ارينا إن ربع مستخدمي الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد والمتواجدين في الولايات المتحدة يفكرون بتغيير أجهزتهم واستبدالها بأجهزة آيفون التي تعمل بنظام iOS.
وقال الموقع إن السبب الرئيسي وراء ذلك هو جاذبية نظام iOS 16، حيث أشار إلى أن نصف هؤلاء الأشخاص لديهم هذا السبب، حيث يعتبرون نظام أبل أكثر أمناً من نظام أندرويد الذي تطوره شركة غوغل.
وكانت عدة تقارير قد أشارت إلى ثغرات أمنية في نظام أندرويد، علماً أن منتجات أبل ليست عصية على المشاكل والاختراقات الأمنية أيضاً.
مع أن أكثر من 40% من كلا الفئتين واجهوا هجمات أو محاولات احتيال، لكن المستخدمين الذين أبلغوا عن عدم تعرضهم لخرق أمني من أي نوع كان معظمهم من مستخدمي أبل.
وقال التقرير إنه عند وقوع هذه الحوادث، فإن مستخدمي iOS كان لديهم احتمال أعلى بنسبة 20% لاسترجاع بياناتهم بالكامل.
وعند سؤال مستخدمي الأجهزة الرائدة من أبل وسامسونغ عن رأيهم بالجانب الأمني، كان الاحتمال أكثر من الضعف لدى مستخدمي آيفون 13 برو ماكس ليقولوا إنه الهاتف الأكثر أمناً الذي سبق لهم استخدامه.
وكما ورد أعلاه، أعرب 25% من المشاركين في الدراسة، التي أجرتها شركة Beyond Identity الأمنية على 1003 مستخدمين أمريكيين، عن احتمال تحولهم إلى استخدام أجهزة أبل، وأوضحت الدراسة أن السبب الرئيسي هو نظام iOS 16 الأخير؛ لأنه يضمن الكثير من المزايا الأمنية لحماية المستخدمين من البرامج الخبيثة والمخترقين.
وكشفت الدراسة أيضاً أن مستخدمي أبل حذرين أكثر، ولديهم عناية أعلى بالجانب الأمني، ويتخذون التدابير الوقائية مثل استخدام كلمة مرور مكونة من 6 خانات بدلاً من 4 خانات لفتح الجهاز، ويميلون أكثر إلى استخدام خاصية التعرف على الوجه ومراقبة تتبع المواقع، ولكن الجانب السلبي أن مستخدمي أبل عادة ما تكون ثقتهم وارتياحهم أعلى من اللازم فينتهي بهم الأمر فاقدين هواتفهم بنسبة أعلى مما يحدث لمستخدمي أندرويد.
الجدير بالذكر أن عينة الدراسة حجمها صغير جداً، ولا تعكس بالضرورة واقع الأمر، ولكن الأمر الملفت في التقرير قوله إن نظام iOS 16 قد يكون المحرك الأساسي لتغيير الناس هواتفهم من أندرويد إلى آيفون.