د ب أ

أظهرت بيانات حركة الشحن البحري للنفط الروسي تراجع صادراته إلى آسيا خلال الأسبوع المنتهي في 12 أغسطس الماضي إلى مستويات ما قبل حرب أوكرانيا في فبراير الماضي، وما تلاه من زيادة كبيرة في شحنات النفط الروسي المتجهة إلى الأسواق الآسيوية كبديل للسوق الأوروبية.

وأشارت وكالة بلومبيرغ للأنباء إلى أنه رغم عدم اتضاح الوجهات النهائية لكل شحنات النفط التي غادرت الموانئ الروسية خلال الأسبوع الماضي، فإن إمدادات النفط الروسي إلى الأسواق الآسيوية ستظل الأقل منذ مارس الماضي.

ورغم أن بيانات أسبوع واحد لا تكفي للإشارة إلى بدء تراجع دائم لصادرات النفط الروسي إلى آسيا، فإن تراجع هذه الإمدادات إلى كل من الصين والهند يثير قلق السلطات الروسية.

وذكرت بلومبيرغ أن استخدام متوسط كميات النفط الروسي المتجهة إلى الأسواق الآسيوية خلال الأسابيع الأربعة الماضية، يشير إلى استقرار انخفاض هذه الصادرات بنحو 500 ألف برميل يومياً عن ذروة هذه الصادرات التي وصلت إليها عقب الحرب في أوكرانيا، كما أنها أصبحت قريبة من مستويات ما قبل الحرب.

في الوقت نفسه بلغ متوسط صادرات روسيا النفطية عبر الناقلات البحرية خلال الأسبوع الماضي 3.24 مليون برميل يومياً، مقابل 3.32 مليون برميل يومياً في الأسبوع السابق، بحسب بيانات مراقبة حركة النقل البحري العالمية.

أخبار ذات صلة

الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف COP 28: الإمارات تهدف لاستضافة مؤتمر يركّز على النتائج العملية ويحتوي الجميع ويحقق تحوُّلاً جذرياً في آلية العمل المناخي
انطلاق أعمال منتدى الطاقة العالمي في أبوظبي.. ودعم العمل المناخي يتصدر النقاشات

ووفقاً لوجهات ناقلات النفط الروسي الراهنة، فإن متوسط الإمدادات الروسية إلى آسيا جاء أقل من 1.75 مليون برميل يومياً، مقابل أكثر من 2.1 مليون برميل يومياً خلال أبريل ومايو الماضيين.

كما تراجعت الصادرات إلى المشترين الأوروبيين سواء في منطقة البحر المتوسط أو البحر الأسود إلى 1.32مليون برميل يومياً، مقابل 1.85 مليون برميل يومياً قبل الحرب في أوكرانيا.