أكدت الولايات المتحدة الأمريكية واليابان اليوم عزمهما المشترك على تقديم رؤية اقتصادية إيجابية لتسليط الضوء على فوائد النظام الاقتصادي الدولي القائم على القواعد، مشددين على الحاجة إلى جعل اقتصادات البلدَين أكثر تنافسية ومرونة.
جاء ذلك في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، بمناسبة الاجتماع الوزاري الافتتاحي للجنة الاستشارية للسياسة الاقتصادية الأمريكية اليابانية الذي ضم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، ووزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، ووزير الخارجية الياباني هاياشي يوشيماسا، ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني هاجيودا كويتشي.
وأشارت الأطراف إلى أن التعافي من جائحة (كوفيد-19) لا يزال غير مكتمل، حيث أسهم الوباء في العديد من التحديات الاقتصادية بما في ذلك اضطرابات سلسلة التوريد، وزيادة أسعار السلع الأساسية، وزيادة التفاوتات، التي أثّر الكثير منها بشكل غير متناسب على المجتمعات المحرومة تاريخياً.
وشددوا على ضرورة معالجة أزمة المناخ في مواجهة التعقيدات الناجمة عن انعدام أمن الطاقة، مشيرين إلى أن الابتكار التكنولوجي -بما في ذلك التقنيات الحرجة والناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الكمية، والتقنيات المتجددة والدائرية- يمثل إمكانات تحويلية، فضلاً عن مخاطر على اقتصادات البلدَين في حالة إساءة استخدامها.
وجددت الأطراف تأكيد التزامهم بمواصلة اتخاذ الخطوات لتحقيق التعافي الكامل والمستدام من الوباء، وتعزيز النظام الدولي في عالم ما بعد الوباء، من أجل الاستفادة المثلى من الفرص الجديدة، والاستعداد لمواجهة تحديات غير مسبوقة.