قضت محكمة روسية، اليوم الخميس، بفرض غرامة على واتساب المملوك لشركة ميتا بلاتفورمز وسناب تشات المملوك لشركة سناب وشركات أجنبية أخرى لرفضها تخزين بيانات المستخدمين الروس محلياً.
ودخلت موسكو في خلافات مع شركات التكنولوجيا الكبرى بشأن المحتوى والرقابة والبيانات والتمثيل المحلي، تصاعدت حدتها منذ أن أرسلت روسيا قواتها المسلحة إلى أوكرانيا في 24 فبراير.
وقضت محكمة تاجانسكي الجزئية في موسكو بفرض غرامة قيمتها 18 مليون روبل (301255 دولاراً أمريكياً) على واتساب لتكرار المخالفات بعد أن فُرضت عليها غرامة قيمتها أربعة ملايين روبل في أغسطس الماضي، وتجاوزت الغرامة التي فُرضت على واتساب تلك التي فُرضت الشهر الماضي على غوغل التابعة لألفابيت، وقيمتها 15 مليون روبل بسبب تكرار المخالفات.
وفرضت المحكمة غرامة بمليوني روبل على تيندر المملوك لشركة ماتش جروب، وغرامة أخرى على سناب وهوتيلز دوت كوم المملوكين لإكسبيديا جروب قيمتها مليون روبل، وغرامة ثالثة على شركة سبوتيفاي، التي تقدم خدمة البث الموسيقي، قيمتها 500 ألف روبل.
لم ترد أي من هذه الشركات على طلبات للتعليق.
وأغلقت سبوتيفاي مكتبها في روسيا في مارس، ثم علقت خدماتها في البلاد بعد ذلك بوقت قصير.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن محامي هوتيلز دوت كوم قوله إن الشركة لا تعتبر التهمة جريمة، وإنها أوقفت معالجة أي بيانات للمستخدمين من روسيا منذ الأول من أبريل.
وفرضت روسيا قيوداً على الدخول على فيسبوك وإنستغرام المملوكين لميتا بلاتفورمز، بالإضافة إلى شبكة التواصل الاجتماعي الأخرى تويتر، بعد بدء الصراع في أوكرانيا بوقت قصير، وهي خطوة وصفها المنتقدون بأنها محاولة من روسيا لفرض سيطرة أكبر على تدفق المعلومات.