خفَّض «مترو بنك» خسائره قبل الضرائب إلى أكثر من 50%، في النصف الأول من عام 2022، مستفيداً من ارتفاع أسعار الفائدة وجهوده، للتحول من سوق الرهن العقاري التنافسي للأفراد.
وبلغت خسائر البنك الأساسية قبل خصم الضرائب للأشهر الستة حتى 30 يونيو 48 مليون جنيه إسترليني، بانخفاض عن خسارة قدرها 110 ملايين جنيه استرليني في الفترة نفسها من عام 2021. ونمت الإيرادات في بنك المملكة المتحدة الذي يركز على الفروع بنسبة 31% على أساس سنوي إلى 236.2 مليون جنيه استرليني، بحسب فاينانشال تايمز.
وقال دانيال فرومكين، الرئيس التنفيذي لشركة مترو: «لقد قدمنا أداءً قوياً في النصف الأول وأنشأنا نشاطاً تجارياً مستداماً، ونتوقع الآن أن نصل إلى نقطة التعادل الشهرية خلال الربع الأول من عام 2023»، بينما ظل صافي الإقراض ثابتاً عند 12.3 مليار جنيه إسترليني، استمرت مترو في التحول من قروض التجزئة العقارية إلى إقراض متخصص أكثر ربحية، والذي زاد بنسبة 40% إلى 1.27 مليار جنيه استرليني.
و استفاد البنك من ارتفاع أسعار الفائدة؛ تماشياً مع المقرضين الآخرين، وفي يونيو، رفع بنك إنجلترا المعدل إلى 1.25 %، حيث أشار المحافظ أندرو بيلي إلى أن زيادة أخرى بمقدار نصف نقطة «مطروحة على الطاولة».
وارتفع صافي هامش الفائدة لشركة مترو -الفرق بين ما تدفعه مقابل الودائع وما تكسبه من الإقراض- بمقدار 45 نقطة أساس على أساس سنوي إلى 1.73% في النصف الأول من عام 2022.