اتخذت روسيا مزيداً من الخطوات؛ للاستحواذ على حصص ملكية أجنبية في مشاريع للطاقة، حيث قالت الثلاثاء «إنها ستستحوذ على المخزون في حقل نفط في القطب الشمالي تملكه الآن شركتان، فرنسية ونرويجية».
وأفادت الحكومة الروسية بأنها وافقت على اقتراح لشركة النفط الروسية «زاروبيج نفط» للاستحواذ على حصص «توتال إنرجيز» الفرنسية و«إكوينور» النرويجية في مشروع «خارياغا» بالقطب الشمالي، هذه الخطوة تمنح «زاروبيج نفط» 90% من أسهم المشروع، وتحتفظ شركة روسية أخرى بالباقي.
ويُدار مشروع «خارياغا» النفطي بموجب اتفاقية لتقاسم الإنتاج، حيث تشغله شركة «زاروبيج نفط»، ولم يتم الكشف عن الشروط المالية والتفاصيل الأخرى للمعاملات.
ويعد الاستحواذ جزءاً من اتجاه سحب الاستثمارات بعد أن قالت الشركات الأجنبية «إنها ستخرج من السوق الروسية».
في 30 يونيو، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يمنح شركة روسية حديثة الإنشاء السيطرة الكاملة على مشروع كبير للنفط والغاز الطبيعي، مملوك جزئياً لشركة «شل» وشركتين يابانيتين.