تقلّبت أسواق الديون مؤخراً بسبب مخاوف الركود التي تحد من شهية المستثمرين نحو الأصول الأعلى مخاطرة، ولم تنجح سوى صفقات محدودة في الدخول للسوق خلال الأشهر الأخيرة، وعادة ما تُسعر هذه الصفقات بخصم كبير حتى تعادل القيمة المكافئة، ما يؤدي إلى خسائر بملايين الدولارات لدى البنوك في بعض الحالات، ممثلو «سيتي جروب» و«بنك أوف أمريكا»، اللذين يقودان جوانب القروض والسندات في تمويل الاستحواذ على «تينيكو»، رفضوا التعليق، وتكرر الأمر نفسه مع ممثلي «أبولو»، فيما لم يرد ممثل «تينيكو» على طلبات التعليق.
أعلنت «أبولو» أنَّها ستحول صانعة «الشكمانات» (أنظمة إخراج العوادم) وقطع غيار ما بعد البيع إلى شركة ذات ملكية خاصة في فبراير الماضي، وبدأت البنوك في تسويق حزمة الديون مسبقاً في وقت سابق من هذا الشهر، بهدف إطلاق الاكتتاب في النصف الثاني من يوليو الجاري، برغم أنَّ هذا التوقيت لم يكن مؤكداً، بحسب ما ذكرت «بلومبيرغ»، ومن المتوقَّع تقسيم الصفقة على قرض عالي الاستدانة بمبلغ 2.4 مليار دولار، وسندات مضمونة بنحو مليارَي دولار، وأخرى غير مضمونة تعادل مليار دولار، كما ستشمل تسهيلات ائتمانية متجددة بقيمة 630 مليون دولار تحتفظ بها البنوك.