قفزت العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي نحو 7% إلى أعلى مستوى في 5 أسابيع، الاثنين، بفعل توقعات بأحوال جوية أكثر حرارة، وزيادة أكبر من المتوقع في الطلب هذا الأسبوع.
ورفعت موجة شديدة الحرارة الطلب على الكهرباء بالفعل إلى مستويات قياسية في بضع مناطق بالولايات المتحدة، من بينها تكساس وولايات أُخرى في الوسط الأمريكي، بينما تزيد المنازل وقطاع الأعمال استخدام أجهزة تبريد الهواء وسط درجات حرارة شديدة الارتفاع.
وجاءت الزيادة في سعر الغاز على الرغم من ارتفاع الإنتاج إلى مستويات شبه قياسية، ومع استمرار إغلاق مصنع فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس، والذي يترك المزيد من الوقود في الولايات المتحدة لشركات المرافق لإعادة ملء مخزوناتها المنخفضة.
ويُعدُّ فريبورت ثاني أكبر مصنع لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، وكان يستهلك حوالي مليارَي قدم مكعبة يومياً من الغاز قبل إغلاقه في الثامن من يونيو.
وأنهت عقود الغاز تسليم أغسطس جلسة التداول في بورصة نايمكس مرتفعة 46.3 سنت، أو 6.6%، لتسجل عند التسوية 7.479 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى مستوى منذ 13 يونيو.
وحتى الآن خلال العام الجاري فإن عقود الغاز لأقرب استحقاق مرتفعة بنحو 101%؛ لأن أسعاراً أعلى بكثير في أوروبا وآسيا تُبقي الطلب على صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية قوية، خصوصاً مع وجود مخاوف تخصُّ قطع إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
ويجري تداول الغاز حول 47 دولاراً للمليون وحدة حرارية في أوروبا و39 دولاراً في آسيا.