ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي بنسبة تصل إلى 3.3% بعد أن خفضت النرويج إمدادات الطاقة في العديد من المنشآت التي تساعد في جلب الوقود إلى أوروبا.
وستستمر القيود، التي فرضها حادث في حقل «سليبنر»، حتى يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن تنخفض الشحنات من النرويج أكثر يوم الثلاثاء، مع انخفاض الإمدادات إلى كل من محطتي «إيسينغتون» البريطانية و«زيبروغ» البلجيكية.
كما أثّر الانقطاع أيضاً على محطتي «كولسنس» و«نيهامنا» للمعالجة في النرويج اللتين تعرضتا لتخفيضات أكثر مما أُعلن عنه يوم الاثنين.
ويتزامن انخفاض التدفقات النرويجية مع توقف خط أنابيب «نورد ستريم» الرئيسي في روسيا بسبب أعمال الصيانة، ما يضغط على الإمدادات في وقت تُسارع فيه الدول لملء مواقع التخزين للشتاء وتزيد فيه موجةُ الحر الطلبَ على الكهرباء لتبريد المنازل.
وشهدت المملكة المتحدة، التي تكون فيها درجات الحرارة أعلى بكثير من المعايير الموسمية، توليداً أعلى من المعتاد في محطات الطاقة التي تعمل بالغاز في هذا الوقت من العام في الأيام الأخيرة، حسبما نقلت وكالة «بلومبيرغ» حديثاً.
وعلى الرغم من عدم معرفة كمية الغاز التي ستسلِّمها شركة «غازبروم بي جي إس سي» بعد انتهاء الصيانة الأسبوع المقبل، لم تزِدْ روسيا الإمدادات عبر أوكرانيا عند إغلاق خط «نورد ستريم»، كما ارتفع سعر الغاز الهولندي، الذي يعدّ المعيار الأوروبي، بنسبة 2.1% عند 168 يورو لكل ميغاواط بحلول الساعة 8:24 صباحاً في أمستردام، في حين زادت قيمة العقد بأكثر من الضعف خلال الشهر الماضي.