أظهرت بيانات أعدتها شركة «زيلو غروب»، أن المدن الأمريكية التي شهدت بعضاً من أكبر القفزات في أسعار المساكن خلال فترة وباء كورنا أصبح لديها الآن أكبر حصص من تخفيضات الأسعار.
وبشكل عام، زاد النشاط على العقارات ذات الأسعار المنخفضة بجميع الأسواق الخمسين الكبرى بالولايات المتحدة والتي تتبعها «زيلو غروب».
وشهدت المنازل بالمدن الكبرى الأمريكية انخفاضاً بمتوسط الأسعار بنسبة 11.5% في نهاية شهر مايو الماضي وذلك بالمقارنة من الارتفاع الذي يقدر بنسبة 8.2% في الفترة نفسها من العام السابق.
وبحسب بيانات «زيلو غروب»، ارتفعت حصة العقارات المنخفضة الأسعار بشكل أسرع في مدن مثل سولت ليك سيتي ولاس فيغاس وساكرامنتو، كاليفورنيا.
وذكرت وكالة «بلومبيرغ»، أن الزيادة الأخيرة في تكاليف الاقتراض مدفوعة برفع الاحتياطي الفيدرالي في أسعار الفائدة أدت لخفض عدد المشترين المحتملين وبدأت في تهدئة بعض الأسواق.
ووفقاً للبيانات التي جمعتها جمعية مصرفيي الرهن العقاري، فإن متوسط مدفوعات طلب الرهن العقاري إلى 1897 دولاراً في شهر مايو الماضي وذلك بدعم زيادات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى جانب ارتفاع أسعار المساكن. وبحسب البيانات، زادت المدفوعات 513 دولاراً في الأشهر الخمسة الأولى من العام.
وقال إدوارد سيلر، نائب الرئيس المساعد لاقتصاديات الإسكان في ماجستير إدارة الأعمال، في بيان الأسبوع الماضي: «أدت القدرة على تحمل التكاليف المستمرة لأسعار المنازل المرتفعة ومعدلات الرهن العقاري السريعة الارتفاع إلى تباطؤ في طلبات الشراء في مايو». وتابع: «الضغوط التضخمية والمعدلات فوق 5% كلاهما رياح معاكسة لسوق الإسكان في الأشهر المقبلة».