تحتفل الأمم المتحدة اليوم، الاثنين 27 يونيو 2022، بالذكرى السنوية، لليوم العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر، والذي يوافق السابع والعشرين من يونيو من كل عام.
ويأتي احتفال الأمم المتحدة بالمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، بهدف تشجيع الدول الأعضاء على زيادة الوعي بأهمية هذه المشروعات، وتيسير الإجراءات الرامية إلى دعم المشاريع التجارية الصغيرة والمتوسطة، وتذليل كل العقبات التي تواجه أصحابها.
المؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر العمود الفقري للاقتصاد
وتكرم الأمم المتحدة كل عام روّاد الأعمال في المجتمعات؛ لأنهم يواجهون التهديد الثلاثي لفيروس كورونا والصراع والمناخ.
أهداف الاحتفال باليوم العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتناهية الصغر
ويهدف الاحتفال إلى دعم المشروعات الصغيرة حول العالم، والتي تصدر عن فئة كبيرة من الشباب الذين يسعون إلى تحقيق نجاحات في مجال الاستثمار، وبالتحديد الشباب الصغير والنساء والمهاجرون والأقليات العرقية، نظراً لأنهم يواجهون مشكلات وتحديات في الحصول على العمل.
اقرأ أيضاً.. القمة العربية الخضراء 2022 بدبي تناقش تحديات التغيّر المناخي
المؤسسات الصغيرة تمثل 90% من المنشآت التجارية
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر، أن الشركات متناهية الصغر والصغيرة، هي شريان الحياة الاقتصادي للمجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن هذه المؤسسات تتأثر أيضاً بالعديد من التحديات التي تعطل الاقتصادات - من كارثة المناخ إلى جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى التداعيات العالمية للحرب في أوكرانيا.
وأضاف، أن موضوع الاحتفال باليوم في هذا العام، يظهر القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات وإعادة البناء، ويسلط الضوء على الدور الحيوي للمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في تحقيق تعافٍ مستدام.
وأشار إلى أن دعم المنشآت التجارية الصغيرة يساعد على مكافحة الفقر وخلق فرص العمل، ولا سيّما للعاملين الفقراء والنساء والشباب، موضحاً أنه يجب أن نبذل المزيد لدعم هذه المؤسسات في بناء القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الخارجية ومساعدتها على اتباع نماذج مستدامة للعمل التجاري.