أغلقت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت بلا تغير يذكر في تعاملات متقلبة يوم الأربعاء بعد أن تحدث جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي عن هدف البنك المركزي الأمريكي لخفض التضخم.
وبعد أن بدأت الجلسة على انخفاض، ارتدت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية عن خسائرها في أعقاب شهادة باول أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ والتي قال فيها إن الاحتياطي الاتحادي «ملتزم بقوة» بخفض التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوى في 40 عاماً في حين أن صانعي السياسة النقدية لا يحاولون إثارة ركود أثناء هذه العملية.
ويحاول المستثمرون تقييم المدى الذي يمكن أن تهبط إليه الأسهم وسط مخاطر على الاقتصاد من زيادات أسعار الفائدة التي تستهدف كبح تضخم جامح.
وفي وقت سابق من هذا الشهر هبط ستاندرد آند بورز 500 أكثر من 20% من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في يناير، ليؤكد التعريف الشائع لسوق هابطة. وسجل المؤشر القياسي الأسبوع الماضي أكبر خسارة أسبوعية من حيث النسبة المئوية منذ مارس 2020.
وقال كينج ليب كبير الخبراء الاقتصاديين في بيكر أفنيو أسيت مانجمنت في سان فرانسيسكو «الأسواق ما زالت متقلبة... بالتأكيد نحن لم نجاوز مرحلة الخطر حتى الآن... المخاوف ما زالت قائمة».
وحسب بيانات أولية، أنهى ستاندرد آند بورز جلسة التداول منخفضاً 6.65 نقطة، أو 0.18%، إلى 3758.14 نقطة في حين تراجع المؤشر ناسداك المجمع 16.90 نقطة، أو 0.15%، ليغلق عند 11052.41 نقطة.
وأغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضاً 54.14 نقطة، أو 0.18%، إلى 30476.11 نقطة.
وجاءت قطاعات دفاعية مثل العقارات والرعاية الصحية والمرافق بين أكبر القطاعات الرابحة في المؤشر ستاندرد آند بورز 500.
وتراجع قطاع الطاقة، الذي أظهر أداء قوياً هذا العام، مع هبوط أسعار النفط.