كشف مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، عن نمو إيرادات الهيئة عبر القنوات الرقمية لعام 2021، بنسبة 32%، حيث بلغ إجمالي الإيرادات ثلاثة مليارات و500 مليون درهم، مقارنة بنحو مليارَين و650 مليون درهم في عام 2020، وارتفع عدد المعاملات الرقمية من527 مليون معاملة في 2020، إلى 676 مليون معاملة العام الماضي بنسبة نمو 28%، وبلغت المعاملات على التطبيقات الذكية 1.2 مليون معاملة في عام 2021، بنسبة ارتفاع 44% مقارنة بعام 2020، مؤكداً أن ممارسات المرونة المؤسسية في الهيئة، ساهمت في تحقيق هذه المؤشرات، من خلال تعزيز التواصل مع الإدارات، وسرعة الاستجابة للمتغيرات التقنية.
وقال: تنطلق هيئة الطرق والمواصلات في تنفيذ مشروع التحول الرقمي، من الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في الارتقاء بجودة الحياة في إمارة دبي، وتعزيز تنافسيتها العالمية، وتوفير خيارات متعددة للسكان، لتكون دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بتحويل دبي للمدينة الأذكى عالمياً، موضحاً أن عدد المسجلين على قنوات الخدمة الرقمية للهيئة، تجاوز حاجز مليونَي مسجل، بينهم قرابة مليون مستخدم فعّال، وبلغ عدد مرات تحميل تطبيقات الهيئة الذكية 6.1 مليون، فيما بلغت نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة 95.2%، وبلغت نسبة الامتثال لقانون بيانات دبي 100%، ويقدر عدد الخدمات التي تقدم عبر القنوات الرقمية بـ309 خدمات.
وأضاف: يقدم المتحدث الآلي «محبوب»، 285 خدمة، وساهم تطبيقه في خفض نسبة الدردشة الحية الواردة إلى مركز اتصال الهيئة، بنسبة 40%، كما تم تصنيفه بأنه أفضل وأكبر نظام للمحادثة الآلية يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في المنطقة، مشيراً إلى أن الهيئة أنجزت 76 مشروعاً، من إجمالي مشاريع الاستراتيجية الرقمية البالغ عددها 106 مشاريع، فيما العمل جارٍ على تنفيذ 14 مشروعاً، و16 مشروعاً تعتزم الهيئة تنفيذها مستقبلاً.
وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين، أن الهيئة حريصة على تحقيق الريادة في التحول الرقمي، من خلال وضع خريطة طريق شاملة لأتمتة الخدمات والمهام، وتعزيز الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وتطوير الشاشات الذكية لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية، وكذلك تحسين الكفاءة التشغيلية والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، والتوسع في الشراكات الرقمية والابتكار الرقمي.