لا يتوقف حلم المراهقة ليلي دي مور عند حصولها أخيراً على أول دور بطولة لها في فيلم سينمائي، بل تضع نصب أعينها الوصول لتكريم أصحاب الهمم بأرفع وسام في صناعة السينما والترفيه.
وتطمح الفتاة البالغة 19 عاماً لأن تصبح أول ممثلة من المتعايشين مع متلازمة داون تفوز بجائزة الأوسكار العريقة، بمشاركتها حتى الآن في أكثر من 20 فيلماً وبرنامجاً تلفزيونياً.
وتقول مور لمجلة «بيبول» إنها وقعت في حب التمثيل منذ الطفولة، وحصلت على أول درس درامي لها في سن السادسة، وعملت على مدار أعوام كممثلة وعارضة أزياء ومدافعة عن حقوق أصحاب الهمم.
وتضيف الفتاة الأمريكية: «كان التمثيل دائماً أحد أحلامي، وحصلت أخيراً على فرصة أداء دور البطولة في فيلم، وأريد أن أكون أول ممثلة من مجتمع متلازمة داون تفوز بجائزة الأوسكار».
وتطل مور على جمهور منصة نتفليكس عبر مسلسل "Never Have I Ever"، وتلعب دور البطولة في فيلم "Color My World With Love"، وهو كوميدي رومانسي حول علاقة تجمع شخصين مصابين بمتلازمة داون.
وبجانب تطلعاتها الفنية في تطور مسيرتها الاحترافية في مجال الترفيه، تهتم مور باستمرارها في التعليم، وتنوي الالتحاق بجامعة كليمسون في جنوب كاليفورنيا في الخريف المقبل لدراسة الرعاية الصحية.
وتنسب الممثلة الفضل في استقرارها في حياتها المنزلية إلى والدتها وشقيقها الأكبر لدعمها المستمر وتشجيعها على تحقيق أحلامها.
وتأمل مور أن تسهم بنجاحها في مهنة التمثيل وحصولها على الشهرة في إلهام العالم وتثقيف المجتمع وتوعيته بقدرات جميع فئاته.
وتقول: «لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة داون آمال وأحلام تماماً مثل جميع الناس».
وتضيف: «نريد تكوين صداقات والحصول على وظائف وارتياد الجامعات، كما نريد الوقوع في الحب والزواج والعيش بشكل مستقل، ولا نحتاج لأن يشعر أي شخص بالأسى تجاهنا».
يشار إلى أن فيلم "Color My World With Love" بدأ عرضه اعتباراً من 12 يونيو الجاري على شبكة قنوات Hallmark التلفزيونية الأمريكية.