من الصداقة إلى الحب والدراما.. 5 وجوه متغيرة لكروز في عامه 60

حطم أحدث فيلم من أفلام الحركة الأرقام القياسية في شباك التذاكر، ورفع سهم توم كروز في هوليوود أكثر من أي وقت مضى بعد أن تجاوزت إيرادات أفلامه 10 مليارات دولار تضعه في مصاف كبار نجوم السينما العالمية.

ولكن كروز عندما ظهر مع الأمير ويليام ودوقة كامبريدج في العرض الأول الشهر الماضي، لم يكن الفيلم هو الذي أثار إعجاب الجماهير فقط، بل وأيضاً حيوية وشباب كروز وهو يسير على السجادة الحمراء مع صديقته الممثلة هايلي أتويل، رغم أنه يبلغ الستين عاماً في 3 يوليو المقبل.

ويبدو كروز الآن أكثر تألقاً وهو يحصد ثمار جهد كبير بذله في تصوير فيلمه الأخير وكل أفلامه، وهو الآن يستعد لحضور حفلي تكريم بمناسبة نجاحه وبلوغه سن الستين في كل من بريطانيا والولايات المتحدة.

ففي عاصمة الضباب، ستحتفي عضوات نادي سوهو فارمهاوس الراقي بتوم كروز جنباً إلى جنب مع زملائه البريطانيين بما في ذلك ديفيد بيكهام، جيمس كوردون، سيمون بيج، إضافة إلى صديقته هايلي أتويل رغم انفصالهما مؤخراً.

ثم يطير بعد ذلك بطائرته الخاصة عبر المحيط الأطلسي ليحضر حفل تكريم آخر في لوس أنجلوس بأمريكا.

ويحضر معه حفل التكريم البريطاني طاقم العمل في فيلميه الأخيرين «توب جان» ومهمة مستحيلة، وربما يشهد التكريم الأمير ويليام الذي يحتفظ بصداقة خاصة مع كروز.

ورغم الجوائز العديدة التي اقتنصها توم كروز، فإن نجاحه الأخير والإشادة النقدية بأدائه يسعدانه كثيراً كما صرح لأحد مقربيه.

وهناك عدة تغيرات إيجابية مر بها النجم الكبير في السنوات الأخيرة ترشحه لمزيد من التألق والنجاح في هوليوود.

يبدو النجم في حالة خواء عاطفي كاد أن يتخلص منها بعودة خطيبته السابقة أتويل إليه في عرض فيلمه توب جان قبل أن ينفصلا مرة أخرى.

ومع ذلك يحسب لكروز ابتعاده عن النزوات والفضائح والسهرات الماجنة.

ويبدو أن نمط الحياة البريطاني قد أعجب كروز، فاشترى منزلاً ريفياً مذهلاً ولكنه بسيط في كنت، وأصبح يتابع مباريات كرة القدم الإنجليزية.

كما شهدت السنوات القليلة الماضية أيضاً تحولاً زلزالياً في دائرة صداقته – حيث أصبح يقضي المزيد من الوقت مع زملائه أو مستشاريه في صناعة الأفلام سيمون بيغ، والمخرج كريس ماكواري إلى جانب المنتج جيري بروكهايمر الذي يعتبره من بين أقرب المقربين إليه.

تغيير الصورة

وحرص توم كروز على تغيير صورته النمطية من شخص غريب الأطوار مستهتر إلى نجم وسيم أنيق يحظى بمظهر دائم الشباب والحيوية، ويتصرف بمسؤولية وعقلانية من دون غرور أو جنون.

ويعتقد المقربون منه أن جائحة كوفيد ساعدت في إعادة تركيز انتباه الممثل على صناعة أفلام مميزة بميزانية كبيرة.

وقال أحد أصدقائه إن استوديوهات بارامونت مستعدة للمراهنة بمئات الملايين من الدولارات على توم، لأنه عندما يصنع فيلم أكشن كبيراً، يفعله أكبر وأفضل من أي شخص آخر.

الأكثر من ذلك أنه أصبح أكثر التزاماً بمواعيد تصوير أفلامه، ما أكسبه مصداقية وثقة لدى المخرجين والمنتجين، وزاد من الطلب عليه.