استقبل أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، في مقر الهيئة بالشارقة، وفداً من جمهورية كولومبيا، برئاسة اندريس اوسا، مدير المركز الإقليمي لتعزيز الكتاب في أمريكا اللاتينية والكاريبي، إلى جانب نائبته خوانيتا اسكالون، منسقة المطبوعات.
وناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثقافية بين الشارقة والمؤسسات المعنية بصناعة الكتاب في كولومبيا، وتطوير واقع الترجمة بين الثقافتين العربية والكولومبية، وإمكانية تنظيم وتنسيق فعاليات مشتركة تشمل معارض الكتاب ومهرجانات أدب الطفل، لتبادل التجارب والخبرات بين الكُتّاب والرسامين والناشرين في الإمارات وكولومبيا.
وخلال اللقاء استعرض رئيس الهيئة أمام الوفد الدور الذي يؤديه معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث يعتبر بوابة لسوق النشر العربي، كما أنه يسهم إلى جانب مهرجان الشارقة القرائي للطفل في نشر المعرفة وتعزيز ثقافة القراءة، ويوفر للناشرين فرص التوسع في تسويق الكتاب على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، والوصول إلى 950 مليون شخص يمثلون المهتمين بالقراءة في المنطقة.
جولة تعريفية
وأهدى رئيس هيئة الشارقة للكتاب للوفد الكولومبي كتب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سرد الذات، وبيبي فاطمة وأبناء الملك المترجمة للغة الإسبانية.
وتطرق اللقاء إلى مؤتمر موزعي الكتب الذي نظمته هيئة الشارقة للكتاب لأول مرة بالتزامن مع الدورة الـ13 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ودور المؤتمر في استكشاف رؤى الناشرين وتصوراتهم حول ابتكار وتطوير آليات جديدة للوصل بالكتاب إلى أسواق ومجتمعات جديدة من القراء.
وشملت زيارة الوفد جولة تعريفية للمنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، اطلع خلالها الجانب الكولومبي على ما تقدمه للناشرين والعاملين في مجال الصناعات الإبداعية وطباعة ونشر وتوزيع الكتاب، من خلال إمكانياتها التي تسهم في مساعدة الناشرين على إيجاد أسواق جديدة للكتاب، وتوفر لهم الاستفادة من خدماتها اللوجستية في المجالات المتعلقة بالترجمة والطباعة والتوزيع والتنسيق بين الناشرين.
مركز صناعة الإبداع
وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "استعرضنا مع الوفد الكولومبي جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي جعل من الشارقة نقطة التقاء في صناعة الثقافة والإبداع الفكري على مستوى العالم، وعلى مدى أكثر من أربعين عاماً كانت هذه الجهود وستظل تقود تطلعاتنا نحو الإسهام في تعزيز المشروع الحضاري للإمارة، على قاعدة الاهتمام بالثقافة والكتاب ومد الجسور مع مختلف الثقافات العالمية".
وأضاف: "تجمعنا بكولومبيا علاقات ثقافية رفيعة المستوى، حيث شهدنا خلال دورة 2021 من معرض الشارقة الدولي للكتاب مشاركة كولومبيا في المعرض لأول مرة، ونتطلع إلى تعزيز شراكة ثقافة أوسع مع المؤسسات الثقافية الكولومبية، ضمن اهتمام الشارقة الرائد بالتواصل مع الثقافات العالمية العريقة، لتعزيز تبادل الخبرات في مجالات الترجمة وتنظيم الفعاليات الثقافية وكل ما يخدم نشر منجز ثقافتنا العربية، ويعزز التعاون في مجال ابتكار آليات جديدة للارتقاء بصناعة وتسويق الكتاب وتعميق ثقافة القراء عالمياً".
منصة عالمية
بدوره أكد رئيس الوفد الكولومبي اندريس اوسا، مدير المركز الإقليمي لتعزيز الكتاب في أمريكا اللاتينية والكاريبي، أن كولومبيا ترى في الشارقة ومعرضها الدولي للكتاب وجهة ثقافية ومنصة عالمية مثالية للتعريف بالثقافة الإماراتية وثقافة المنطقة العربية ومبدعيها عامة، إلى جانب استضافة ثقافات العالم، واعتبر أن مشاركة كولومبيا في الدورة الماضية من معرض الشارقة مثّلت فرصة لتطل الثقافة الكولومبية ومبدعيها على العالم العربي والمنطقة. وأشاد بتجربة إمارة الشارقة على صعيد الاهتمام بالثقافة ونشر الكتاب ورعاية الإبداع وبناء المعرفة من خلال القراءة، واعتبرها تجربة رائدة لأنها استطاعت أن تنقل صورة حضارية وملامح مضيئة من المشهد الثقافي الإماراتي إلى العالم.
وناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثقافية بين الشارقة والمؤسسات المعنية بصناعة الكتاب في كولومبيا، وتطوير واقع الترجمة بين الثقافتين العربية والكولومبية، وإمكانية تنظيم وتنسيق فعاليات مشتركة تشمل معارض الكتاب ومهرجانات أدب الطفل، لتبادل التجارب والخبرات بين الكُتّاب والرسامين والناشرين في الإمارات وكولومبيا.
جولة تعريفية
وأهدى رئيس هيئة الشارقة للكتاب للوفد الكولومبي كتب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سرد الذات، وبيبي فاطمة وأبناء الملك المترجمة للغة الإسبانية.
وتطرق اللقاء إلى مؤتمر موزعي الكتب الذي نظمته هيئة الشارقة للكتاب لأول مرة بالتزامن مع الدورة الـ13 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ودور المؤتمر في استكشاف رؤى الناشرين وتصوراتهم حول ابتكار وتطوير آليات جديدة للوصل بالكتاب إلى أسواق ومجتمعات جديدة من القراء.
وشملت زيارة الوفد جولة تعريفية للمنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، اطلع خلالها الجانب الكولومبي على ما تقدمه للناشرين والعاملين في مجال الصناعات الإبداعية وطباعة ونشر وتوزيع الكتاب، من خلال إمكانياتها التي تسهم في مساعدة الناشرين على إيجاد أسواق جديدة للكتاب، وتوفر لهم الاستفادة من خدماتها اللوجستية في المجالات المتعلقة بالترجمة والطباعة والتوزيع والتنسيق بين الناشرين.
مركز صناعة الإبداع
وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "استعرضنا مع الوفد الكولومبي جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي جعل من الشارقة نقطة التقاء في صناعة الثقافة والإبداع الفكري على مستوى العالم، وعلى مدى أكثر من أربعين عاماً كانت هذه الجهود وستظل تقود تطلعاتنا نحو الإسهام في تعزيز المشروع الحضاري للإمارة، على قاعدة الاهتمام بالثقافة والكتاب ومد الجسور مع مختلف الثقافات العالمية".
وأضاف: "تجمعنا بكولومبيا علاقات ثقافية رفيعة المستوى، حيث شهدنا خلال دورة 2021 من معرض الشارقة الدولي للكتاب مشاركة كولومبيا في المعرض لأول مرة، ونتطلع إلى تعزيز شراكة ثقافة أوسع مع المؤسسات الثقافية الكولومبية، ضمن اهتمام الشارقة الرائد بالتواصل مع الثقافات العالمية العريقة، لتعزيز تبادل الخبرات في مجالات الترجمة وتنظيم الفعاليات الثقافية وكل ما يخدم نشر منجز ثقافتنا العربية، ويعزز التعاون في مجال ابتكار آليات جديدة للارتقاء بصناعة وتسويق الكتاب وتعميق ثقافة القراء عالمياً".
منصة عالمية
بدوره أكد رئيس الوفد الكولومبي اندريس اوسا، مدير المركز الإقليمي لتعزيز الكتاب في أمريكا اللاتينية والكاريبي، أن كولومبيا ترى في الشارقة ومعرضها الدولي للكتاب وجهة ثقافية ومنصة عالمية مثالية للتعريف بالثقافة الإماراتية وثقافة المنطقة العربية ومبدعيها عامة، إلى جانب استضافة ثقافات العالم، واعتبر أن مشاركة كولومبيا في الدورة الماضية من معرض الشارقة مثّلت فرصة لتطل الثقافة الكولومبية ومبدعيها على العالم العربي والمنطقة. وأشاد بتجربة إمارة الشارقة على صعيد الاهتمام بالثقافة ونشر الكتاب ورعاية الإبداع وبناء المعرفة من خلال القراءة، واعتبرها تجربة رائدة لأنها استطاعت أن تنقل صورة حضارية وملامح مضيئة من المشهد الثقافي الإماراتي إلى العالم.