يعد الفوز بسباق الديربي الإنجليزي الكلاسيكي، قمة الإنجاز للعديد من المدربين والمالكين، ولم يكن الأمر سهلاً بالنسبة للعديد من الفائزين مؤخراً بالسباق في حياتهم المهنية المستقبلية.
ولكن عندما بسط بطل إبسوم سلطته على جيل من المهور الكلاسيكية بالطريقة التي حققها المهر الإماراتي «ديزرت كراون» لسعيد سهيل يوم السبت، فإن الاحتمالات المفتوحة هي كنز دفين لأفضل جوائز المسافات المتوسطة في أوروبا وخارجها.
وعلى وجه الخصوص، أشار كل من المدرب السير مايكل ستاوت والفارس ريتشارد كينغسكوت إلى السرعة التي يمتلكها ابن «ناثانيال»، ما يعني أن العودة إلى ميل وربع الميل (2000 متر)، في مرحلة ما ممكنة تماماً.
في الواقع قد يُعتبر الفوز بالفئة الأولى خلال تلك الرحلة مطلباً لجاذبية «ديزرت كراون» التجارية في مربط الخيول، سواء تقاعد في نهاية هذا الموسم، أو أتيحت له الفرصة للنضوج أكثر من قبل مدرب على دراية جيدة بمثل هذه المشاريع مع الخيول الأكبر سناً.
السؤال الأول الذي يواجهه ستاوت هو ما إذا كان سيحاول تحقيق ثنائية الديربي في أيرلندا، حيث لم يتم تسجيل «ديزرت كراون» في البداية في كوراه، ولكن فوزه في إبسوم أكسبه دخولاً تلقائياً إلى ديربي سوق دبي الحرة الأيرلندي.
ومن بين الفائزين الخمسة السابقين في الديربي الإنجليزي بإشراف ستاوت، أكمل «شيرغار» و«شهرستاني» الثنائية في الثمانينيات، بينما خسر «نورث لايت» في عام 2004.
ويعد سباق الكنج جورج عزيزاً على قلب ستاوت، وقد يكون إكمال هذه الثنائية أكثر جاذبية بالنسبة له، حتى لو كان ذلك يعني الوقوع في اختبار حقيقي امام خيول جودلفين المفضلة «إداير» أو «هيريكن لين».
السؤال الأكبر الذي يجب الإجابة عنه هو ما إذا كان سباق الجائزة الكبرى قطر قوس النصر الفرنسي، سيكون هدفاً كبيراً لنهاية الموسم لـ«ديزرت كراون»، ويمكن تحديد ذلك من خلال ما إذا كان ستاوت يشعر بأهمية خاصة.
إذا تمكن «ديزرت كراون» من البقاء دون هزيمة خلال أي سباقين من تلك السباقات الثلاثة، قبل التوجه إلى قوس النصر في باريس، فسنشاهد شيئاً مميزاً.